السابعة الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يجبر “الكليات” على إلغاء تخصصات لا يحتاجها سوق العمل

متابعات- السابعة الإخبارية

يفرض وضع سوق العمل المتغير، تحديات عديدة على المؤسسات الأكاديمية من أجل استحداث برامج تتوافق مع الوظائف التي تظهر ومستمرة نتيجة التطور الذي تشهده التكنولوجيا وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف الحالية.

ومن أجل أن يكون الطالب أو الخريج رافداً قوياً لاقتصاد الدول، وجزءاً من الدور التنموي لنهضة الوطن في إطار رفع كفاءة التعليم والتدريب.

وكشف فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن دراسة لإلغاء بعض التخصصات، البرامج الأكاديمية، في عدد من الكليات، التي لن يكون سوق العمل الحالي أو المستقبلي في حاجة إليها، وخاصة تلك التي ينافس فيها الذكاء الاصطناعي.

إلغاء تخصصات لا يحتاجها سوق العمل

وخلال لقاء إعلامي في مقر كليات التقنية، حول خطة الكليات لمواجهة سوق العمل المتغير، ذكر العيان، أمثلة لتلك التخصصات والبرامج المقرر أن يتم إلغاءها، مثل التخصصات الإدارية، وهندسة المواصلات، وغيرها.

وأشار إلى  بعض التخصصات، أصبحت ليس لها طلب في سوق العمل، مثل الجودة بينما هناك طلب عليها ضمن بعض التخصصات مثل الجودة الصناعية.

ووفقًا لمدير مجمع كليات التقنية العليا، سيتم إما إلغاء أو إعادة صياغة تلك البرامج بما يتوافق مع حاجة سوق العمل، وتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق المتغيرة، والاستفادة منها في المنظومة الاقتصادية للدولة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الصناعة.

وأوضح أنه يتم الأخذ في الاعتبار احتياجات سوق العمل على مستوى المدينة المتواجد فيها فرع الكليات، عند دراسة الحاجة إلى البرنامج أو تطويره، حيث يتم التواصل مع الجهات والشركات الرائدة في المنطقة للوقوف على احتياجاتهم بغرض رفع فرص تدريب الطلبة وتوظيف الخريجين.

وتحرص الكليات، من خلال نموذجها التعليمي التطبيقي الجديد، المقرر تنفيذه في الفصل الدراسي المقبل من العام الأكاديمي 2023 – 2024، بطرح ثلاثة مسارات تعليمية للطلبة، على الربط بين ثلاثية “التعليم، والتدريب، وفرص العمل”.

ويهدف النموذج إلى تطوير القوى العاملة بناء على متطلبات سوق العمل المتغيرة وبما يتوافق مع الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات.

Exit mobile version