السابعة الإخبارية

احموا أولادكم.. نصائح للحماية من الجرائم الإلكترونية

الجرائم الإلكترونية مع الأطفال

أبوظبي- السابعة الإخبارية

حذرت شرطة أبوظبي أولياء الأمور، من خطورة وقوع ابناءهم ضحايا للجرائم الإلكترونية، داعيًة إلى متابعتهم خلال فترة الإجازة الصيفية ضمن حملة “صيف بأمان”.

ودعت شرطة أبوظبي، إلى عدم الانشغال عنهم الأبناء، وضرورة حمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية.

حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية
حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية

وشددت على ضرورة حماية الأبناء من حالات التنمر والتهديد، وحالات التحرش، واستدراج الصغار، لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.

كما حذرت من استغلال الأبناء من قبل الشبكات الإجرامية لهم في ترويج المخدرات عبر إرسال الرسائل العشوائية، في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحوي صوراً ومقاطع فيديو، ورسائل صوتية لترويج المخدرات.

وطالبت شرطة دبي، بعدم الاشتراك أو شراء الألعاب الالكترونية عبر مواقع الإنترنت، وعدم الإفصاح عن تفاصيل بيانات البطاقة الائتمانية حفاظاً على سريتها، والشراء عبر المواقع الموثوقة التي تطبق ضوابط آمنة.

الجرائم الإلكترونية مع الأطفال

وتضمنت نصائح شرطة أبو ظبي للحماية من الجرائم الإلكترونية، استخدام بطاقة مصرفية ذات رصيد محدود، حتى لا يكون صاحبها عرضة للاحتيال والقرصنة ما يؤدي الى خصم مبالغ شهرية منها.

وطالبت بعدم التعامل مع الروابط المغرية، والمتاجر الإلكترونية الوهمية وغير الموثوقة، التي تستدرج العملاء إلى عمليات نصب، من خلال سرقة أموالهم عبر بطاقاتهم المصرفية، أو حساباتهم البنكية.

وحثت أفراد المجتمع على اليقظة في التعامل مع مواقع الألعاب الإلكترونية التي يُقبل عليها الأطفال والمراهقون، وتستنزف المزيد من الأموال لاستكمال المراحل، ما يشكل ضغطًا على الآباء، وخطورة الوصول لمعلومات البطاقة البنكية.

خدمة أمان

وتعد خدمة أمان، قناة اتصال أمنية تستقبل المعلومات “الأمنية والمجتمعية والمرورية”، وتعمل على مدار الساعة، وتتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في منع وقوع الجرائم قبل حدوثها بسرية تامة عن طريق قنوات التواصل المتاحة، وهي:

الرقم المجاني: 8002626 “AMAN2626”

الرسائل النصية: الرقم “2828”

البريد الالكتروني: “aman@adpolice.gov.ae”

أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

Exit mobile version