متابعات- السابعة الإخبارية
اكتشف باحثون بريطانيون تقنية جديدة لوقف عودة الإصابة بسرطان الثدي، بعد سنوات من الشفاء، تمنع “القنبلة الموقوتة” من الانفجار، بمعنى عدم استيقاظ الخلايا السرطانية الثانوية مجددًا، بعد الانتهاء من العلاج الناجح.
ووفقًا للبروفيسور فرانسيس توريل، في معهد أبحاث السرطان، بإنجلترا، يمكن لخلايا سرطان الثدي، المنتقلة من الثدي إلى الرئتين، البقاء لسنوات عديدة في جسم المريض وتكون “مختبئة” في حالة سبات، حتى تبدأ في التكاثر بشراسة، بالرغم من نجاح العلاج.
وأرجع أطباء الأورام في معهد الأبحاث، نمو الأورام الثانوية إلى التغيرات الجزيئية في الرئتين، مع تقدم العمر، حيث يعتقدون أن عدد بروتين PDGF-C، المتراكم داخل الرئتين، يلعب دورًا رئيسيًا لتحديد احتمالية استيقاظ الخلايا السرطانية الثانوية الخاملة من عدمها.
وحسب ما نشرته “اكسبريس”، درس الباحثون الفئران المصابة بسرطان الثدي “ER +” والتي خضعت للفحص، في محاولة لفهم الإشارات التي تحفز الخلايا “النائمة” على العمل وتشكيل الأورام مجددًا.
وتبين من الدراسة، أن هناك دواء سرطان موجود بالفعل اسمه “إيماتينيب” لعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن، لديه القدرة على تثبيط ووقف نشاط البروتين PDGF-C، وهو ما يمنح نتائج واعدة وأملاً في إنقاذ الملايين من عودة المرض اللعين.
وقال البروفيسور توريل: “نخطط الآن للوصول إلى أفضل طريقة من أجل استفادة المرضى من عقار إيماتينيب”، مشيراً إلى أنه هدف الفريق بتدشين علاجات أكثر تحديداً تستهدف آلية “استيقاظ” الخلايا السرطانية بعد سباتها بسنوات طويلة.