القاهرة – السابعة الاخبارية
جوري بكر، في خطوة مفاجئة، أعلن المحامي عبد الحميد رحيم، تصالح الفنانة جوري بكر مع طليقها المهندس رامي زيان، موضحًا أن العلاقة بين الطرفين قد شهدت تحولًا إيجابيًا. وأكد في تصريحاته أن نجلهم، تميم، سيحظى بحق تربيته بين والديه في جو من الهدوء والاستقرار، بعيدًا عن الخلافات التي شغلت الأضواء في الفترة الماضية. وأشار المحامي عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” إلى أن التفاهم قد عاد بين الطرفين، ليضمنوا للمستقبل الأفضل لصغيرهم.
وبينما يبدو أن جوري بكر قد وضعت الخلافات الماضية وراء ظهرها، برزت تصريحات جديدة لها أثارت العديد من التساؤلات بشأن حياتها الشخصية وعلاقتها الحالية مع طليقها. في لقاء مع وسائل الإعلام على هامش فعاليات “International Fashion Awards 2025″، تحدثت جوري بكر عن مختلف جوانب حياتها الخاصة، خاصة فيما يتعلق بتجربتها مع الطلاق، وعن موقفها من فكرة الزواج مرة أخرى.
جوري بكر تتصالح مع رامي زيان
بدايةً، أعلن المحامي عبد الحميد رحيم عن تصالح الفنانة جوري بكر مع طليقها، المهندس رامي زيان، بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي كانت قد أثرت على حياتهم الشخصية وعلى حياة طفلهم. ووفقًا لما ذكره المحامي، فإن ابنهم تميم يقيم الآن مع والده، في إطار ضمان مصلحة الصغير، الذي يحق له التمتع بالتربية من كلا الوالدين في جو من الاحترام المتبادل.
وأضاف المحامي في تصريحه: “تم الصلح وإنهاء كافة الخلافات بين المهندس رامي زيان والفنانة جوري بكر، والطفل الآن مع والده على أن يتم تربيته بين الوالدين اللذين يعكسان الاحترام المتبادل لكل منهما”. كما أشار إلى أن الطرفين على استعداد للتعاون من أجل تربية الابن في جو يسوده الاستقرار.
كانت الفترة الماضية قد شهدت الكثير من الحديث حول خلافات جوري بكر ورامي زيان، لكن يبدو أن الأمور قد أصبحت الآن أكثر هدوءًا بعد تصالحهما. وهذا التصالح هو تطور إيجابي وسط الكثير من القضايا التي تتعلق بالحياة الشخصية للمشاهير والتي تكون دائمًا محط اهتمام الجمهور والإعلام.
جوري بكر تتحدث عن حياتها الشخصية
لكن بعيدًا عن تفاصيل التصالح، كانت جوري بكر قد أثارت حالة من الجدل الواسع مؤخرًا بعد تصريحاتها في فعاليات “International Fashion Awards 2025”. في هذا اللقاء، كشفت جوري جزءًا من حياتها الشخصية، وتحدثت عن الصعوبات التي تواجهها كونها شخصية عامة.
وقالت جوري في هذا السياق: “بما أنني اخترت أن أكون شخصية عامة وأشارك حياتي عبر السوشيال ميديا، فهذا يعني أنه عندما أتزوج أو أنفصل، يجب أن أخبر الجمهور عبر السوشيال ميديا”، مشيرة إلى أن حياتها الخاصة أصبحت مشاعًا للجميع، وهو ما يجعل الأمور الشخصية أكثر صعوبة.
وتابعت: “الأمر صعب لأن التفاصيل قد تكون ثقيلة على القلب، وليس من السهل أن أُفصح عنها، فأنا لا أتحدث إلى صديقة بل إلى جمهور ضخم، وكل فرد سيفهم بطريقته”. هذه الكلمات التي قالتها جوري توضح التحديات التي يواجهها العديد من المشاهير في التعامل مع حياتهم الخاصة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالانفصال أو الزواج.
الحياة تحت الميكروسكوب
في هذا السياق، تحدثت جوري عن حالة التوتر التي ترافق حياتها بشكل دائم بسبب تسليط الأضواء عليها من قبل الإعلام والجمهور. وأضافت: “أعيش في حالة توتر دائم وكأن حياتي تحت الميكرسكوب، عشان كده بحاول بقدر الإمكان أن أبعد عن هذه الدائرة وأن أعيش بشكل طبيعي كأي شخص آخر”. وتؤكد جوري بذلك التحديات النفسية التي يواجهها المشاهير في التعامل مع الانتباه المستمر لحياتهم الشخصية.
ورغم ذلك، أوضحت جوري أن حياتها اليومية لا تختلف عن حياة أي شخص آخر، مشيرة إلى أنها تحب تناول “الكشري عند أبو طارق” أو الاستمتاع بوجبة “الذرة على ضفاف النيل” أو شرب كوب شاي مع الأصدقاء. وقالت ضاحكة: “أنا الشخص الطبيعي أنا جوري الفنانة، وجوري أم تميم، ولو سمحتم نادوني: (أم تميم)”.
الاحترام المتبادل والتعاون مع طليقها
خلال حديثها، أكدت جوري بكر أنها تشعر بالارتياح لأنها قد تجاوزت الخلافات مع طليقها، وأن علاقتهما اليوم تقوم على الاحترام المتبادل من أجل مصلحة ابنهما تميم. وقالت في تصريحها: “مبسوطة إني متواجدة هنا وابني موجود وما فيش مشاكل ولا أي حاجة، وهفضل أقدم لوالد ابني الاحترام لأننا عمرنا ما هنقول على بعض كلام مش كويس، لأن في حتة مني ومنه مشتركين مع بعض فيها وهي ابننا”.
هذه الكلمات تدل على أن جوري بكر أصبحت أكثر هدوءًا في التعامل مع حياتها الشخصية، وركزت على أهمية الحفاظ على علاقة محترمة مع طليقها من أجل توفير بيئة مستقرة لنجلها. وتعتبر هذه خطوة إيجابية من الفنانة التي تسعى لتهدئة الأجواء المحيطة بها، خاصة في ظل الأضواء الكثيرة التي تلاحق المشاهير في حياتهم الخاصة.
الفنانة جوري بكر تواصل مسيرتها الفنية مع الحفاظ على استقرار حياتها الشخصية، فقد أثبتت أنها قادرة على التوازن بين حياتها العامة والخاصة. ورغم الأزمات والتحديات، يبدو أن جوري اختارت الطريق الذي يضمن لها الاستقرار العاطفي والنفسي، خاصة من أجل ابنها تميم الذي يظل محور حياتها.