العرب والعالم – السابعة الإخبارية
رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك، يواجه مطالبات حادة بالتنحي عن منصبه، وذلك بعد محاولته إعلان الأحكام العرفية قبل أن يتراجع عنها لاحقاً.
الأحكام العرفية وتحركات المعارضة
هذه الخطوة جاءت في وقت حرج بالنسبة للحكومة، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالإصلاح والتغيير.
الحقيقة وراء الحقيبة
وسط هذه الصراعات، وجدت زوجة الرئيس، كيم كيون هي، نفسها تحت الأضواء.
فقد أثارت الجدل بحقيبة يدها الفاخرة من دار ديور، والتي تحمل سعرًا يبلغ 2200 دولار.
تقول التقارير إن الحقيبة كانت هدية، لكن ظهورها بها قبيل الانتخابات البرلمانية زاد من تعقيد الوضع.
الانتخابات بدورها شهدت فوز الحزب الديمقراطي المعارض بأغلبية كبيرة، مما أثر سلباً على شعبية الرئيس وحزبه.
اتهامات وأسئلة حول الأخلاق
تداولت وسائل الإعلام ادعاءات بأن كيم كيون هي ربما تورطت في التلاعب بأسعار الأسهم قبل انتخاب زوجها رئيساً للبلاد.
هذه الاتهامات لم تمر دون إجراءات؛ فقد استخدم الرئيس حق النقض لإيقاف مشروع قانون كان يمكن أن يمهد الطريق للتحقيق حول سلوكها.
مستقبل غير واضح
مع تواصل التوترات السياسية وزيادة الضغط على الرئيس يون سوك من المعارضة وأفراد الشعب، يبدو أن الأزمة لن تنتهي قريباً.
الرأي العام والمحللون السياسيون يراقبون التطورات عن كثب في انتظار ما يحمله المستقبل للقيادة في كوريا الجنوبية.