الإمارات – السابعة الإخبارية
عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، عبر عن خالص تهانيه وتمنياته الصادقة لقيادة الإمارات وشعبها، بمناسبة الذكرى السنوية الـ53 لتأسيس دولة الإمارات.
وأكد أن هذا اليوم الوطني يحمل دلالات عميقة ترمز إلى وحدة الهدف والتماسك الذي أرساه الآباء المؤسسون، مستعرضاً دور القيادة الحالية التي تبني على هذا الإرث الكبير بروح العزم والتفاني.
يوم الاتحاد: جسور التاريخ والمستقبل
يوم الاتحاد ليس مجرد احتفال وطني، بل هو نافذة على رؤية متماسكة أسّسها الروّاد الأوائل لإطلاق مسيرة التطور والنهضة.
يعكس هذا اليوم القيم المشتركة والطموحات التي تجمع كل أبناء الوطن، ليكون منارةً للتقدم والإبداع.
في مثل هذه المناسبة، قال الكعبي إنه يجب أن نتأمل في عمق التضحيات والرؤى الموحدة التي ساهمت في جعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتقدم والاستدامة.
القطاع الثقافي: شاهد على ريادة الإمارات
في سياق مرتبط بأهمية المشهد الثقافي الوطني، شدّد الكعبي على ضرورة تعزيز النشاط الثقافي بجميع أشكاله، خصوصاً صناعة النشر.
وأوضح أن قطاع النشر في الإمارات يُعد انعكاساً حقيقياً لروح الاتحاد وقيمه النبيلة.
من هذا المنطلق، تسعى الجمعية لدعم الإنتاج الثقافي الوطني ليكون شاهداً على التقدم الذي حققته الدولة ومُعبِّراً عن هويتها الحضارية، وذلك من خلال وضع الإمارات في صدارة الساحة الثقافية الإقليمية والدولية.
استدامة العطاء والعمل المشترك
أكد الكعبي أن بناء المستقبل يبدأ بروح التعاون والعمل المشترك الذي لطالما كان عنصراً حيوياً في مسيرة الاتحاد.
وأضاف أن ما وصلنا إليه اليوم هو نتيجة لعقود من العزيمة والإصرار التي يتميز بها أبناء الوطن.
في ظل هذه الروح، تتطلع الإمارات بثبات نحو مستقبل أكثر بريقاً وازدهاراً متحدية كل التحديات بروح استثنائية.
مشوار الأجيال
اختتم الكعبي تصريحه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية ونقلها بكل فخر للأجيال القادمة.
مشيراً إلى أن الاتحاد هو رمز للشموخ الذي يستند إلى إرث غني ومنظومة قيم أصيلة.
وفي هذه المناسبة الاستثنائية، وجه رسالة اعتزاز قائلاً: كل عام والإمارات تواصل سيرها في الطليعة بقوة أبنائها وموروثها الثقافي الفريد.