صحة – السابعة الإخبارية
بالرغم من الفوائد الكثيرة التي يتمتع بها كلاً من البصل والثوم، إلا أن كثرة تناولهما في فصل الخريف قد تقلل إلى حد ما من فوائدها التي لا يمكن حصيها، وذلك وفقاً لما كشف عنه أخصائي أمراض الباطنية الروسي الدكتور إيغور ألينتوف.
وأكد ألينتوف أنه عند اتباع حمية غذائية صحيحة وصحية لن تبقى هناك حاجة لتناول الفيتامينات المصنعة والمكملات الغذائية، لأن الشخص يحصل عليها من الأطعمة التي يتناولها.
نظام غذائي صحي ومتنوع
تركيزنا يجب أن يظل نحو النظام الصحي والسليم أي يجب أن يكون النظام الغذائي في الخريف متنوعاً، ويحتوي على كمية كافية من الخضراوات والمواد المغذية، كما في بقية فصول السنة.
لكن وبسبب غياب ضوء الشمس في معظم الأحيان، فقد يحتاج الشخص إلى “فيتامين د”، كونه من المكملات الغذائية المستمدة من ضوء الشمس، لأنها الوحيدة التي يكمن مصدره الرئيسي فيها.
الألياف الغذائية الموجودة في الخضراوات الورقية والمكسرات والبقوليات، لا يجب أن تخلو من قائمة مأكولاتنا، غير أن الإكثار من تناول البصل والثوم في الخريف (وفق قول الأمهات والجدات) لن يجلب الكثير من الفوائد. ولا يمكن أن تكون خصائصهما المضادة للميكروبات فعالة إلا إذا أكل الشخص منهما كمية كبيرة دفعة واحدة، وهو أمر لا داعي له.
الأسماك بدلاً من اللحوم
ولعل اختيار اللحوم ذات المحتوى الأقل من الدهون كالديك الرومي والدجاج والأرانب، هو الأنسب، لكن من الأفضل تقليل لحم الضأن في النظام الغذائي، لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض البوليك الذي يؤثر بأمراض المفاصل والكلى والأوعية الدموية.
في حين أنه من الأفضل استبدال اللحوم بالأسماك مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، الضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية.
**********
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: