خاص- السابعة الإخبارية
تصدرت قصة الشيخ صلاح التجاني والشابة خديجة، أحاديث مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث جوجل، حيث زعمت إحدى الفتيات، أن صاحب الزاوية التجانية، تحرش بها جنسيًا لمدة سنوات.
حرر الشيخ صلاح التجاني، محضر سب وقذف وتشهير رقم 9 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2024، ضد المروجين لمزاعم تحرشه بفتاة تدعى خديجة خالد، وتم تداولها بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة الشيخ صلاح التجاني والشابة خديجة
إلى جميع أولئك الذين يتابعون صلاح الدين التجاني من الأصدقاء إلى العائلة المقربة والعائلة الممتدة، كل ما يمكنني قوله هو: حسب الله ونعم الوكيل”.. هكذا بدأت خديجة خالد سرد قصتها، مع الشيخ التيجاني.
واتهمت خديجة عبر منشورها في “فيسبوك“، على الشيخ صلاح الدين التجاني، أبرز القامات الصوفية المعروفة، وصاحب الزاوية التجانية، بالتحرش الجنسي لمدة سنوات.
وأضافت خديجة: “من فضلك! كن على دراية به، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر.. وأدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل”.
الشيخ صلاح التجاني يغازل خديجة.. رسائل جنسية وصور إباحية
ووفقًا للفتاة، في عام 2016، وعندما كان عمرها 21 عاما، أرسل لها الشيخ التجاني، صور ورسائل جنسية خلال محادثة عبر تطبيق “ماسنجر”،
تقول خديجة: صدمتني الرسائل، وللأسف حذفت الصورة على الفور، كنت أتمنى لو لم أفعل، لأنني كان بإمكاني رفع دعوى قضائية ضده كمتحرش جنسي”.
وتابعت: “كان أب بالنسبة لي، واستغرق حوالي 7 سنوات من العلاج، حتى أتمكن من عيش الحياة دون أن يؤثر علي بالطريقة التي دمر بها حياتي”.
الشيخ التجاني وابنه في محادثة مع خديجة
وزعمت، أن الشيخ صلاح الدين التجاني، أقنعها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، بالزواج من ابنه، لأن هذا قدرها، لذلك كان يجب أن تطيعه دون أن يكون لها رأس وإلا سيتم طردها هي وأسرتها من جماعته”.
بدءًا من عام 2015 أجبرها التجاني على محادثة مع ابنه استمرت لمدة 3 سنوات، في الوقت كان يرسل لها والده، رسائل غير لائقة، لتتفاجئ بعدها تقدم ابنه لخطبة فتاة أخرى.
الشيخ التجاني متحرش جنسي بالأطفال
ووصفت الفتاة الشيخ صلاح الدين التجاني بأن “كل ما هو عليه ليس سوى كذبة.. هو مجرد متلاعب ماهر ومتحرش جنسي بالأطفال.. وأقول للناس انتبهوا منه فهو دمر لي حياتي”.
رسائل الشيخ صلاح التجاني إلى خديجة.. صور
ونشرت الشابة خديجة، عدد من الصور لرسائل خاصة بينها وبين الشيخ صلاح التجاني، قائلة: “لن أفصح عن جميع الرسائل التي بيننا”.
الانتحار
وكشفت خديجة عن محاولاتها العديدة للانتحار بسبب الشيخ الصوفي صلاح التجاني، داعية الله أن تصدقها عائلتها، مشيرة إلى أنهم بالرغم من إخبارهم بجميع ما حدث، إلا أنهم يواصلون إتباعه بشكل “أعمى”.
واختتمت: “لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلي على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه”.
رد الشيخ صلاح الدين التجاني
من جانبه كذب الشيخ صلاح الدين التجاني، مزاعم الشابة خديجة، بالتحرش الجنسي، وصافًا إياها بـ”المريضة النفسية”، ضحية والدها الذي يعاني من أمراض نفسية أيضًا، قائلًا: “”أنا مستحملها هي وباباها من عشرين سنة”
ونفى التيجاني في تصريحات صحفية، إرسال صور إباحية للشابة خديجة، قائلًا: “فين الدليل، دي من دور أحفادي”.
والدة خديجة تكذب نجلتها وتدافع عن التجاني
وكذبت والدة الشابة خديجة، مزاعم نجلتها تجاه الشيخ التجاني، حيث أكدت على إصابتها بمرض نفسي، واصفة الضيخ التيجاني، بأنه “رجل فاضل، لم ترى منه سوى الخير”.
وقالت شيرين والدة خديجة في منشور عبر فيسبوك (حذفته لاحقًا): “أواجه وضعًا صعبًا يفوق تحمل البشر، ابنتي تتهم الشيخ صلاح، الذي لم ترى منه إلا الخير على مدار 21 عامًا”.
وأضافت: “ما قالته ابنتي اتهام علني دون دفاع أو شهود، لذلك قدمت شهادتي دون أي تحيز، ولست مهتمة بالنتيجة ولا بإظهار براءة شخص أو اتهام الآخر”.
وتابعت الأم شيرين: “خديجة تعرضت للتنمر وهي في المدرسة، وخلال تلك الفترة ظهر عليها بعض المشاكل النفسية والاضطرابات، فأخذتها إلى طبيبة صديقة أكدت أنها تعاني من الاكتئاب بسبب ارتداء الحجاب منذ الصغر”.
وصتها بمضاد اكتئاب استمرت عليه عدة أشهر، في هذه الأثناء كانت دائمة التحدث إلى الشيخ ليهوّن عليها.
نص منشور والدة الشابة خديجة
جاء نص منشور والدة الشابة خديجة، كالتالي:
“الأسرة دخلت الطريقة التجانية عام 2004، حينها كان زوجي السابق خالد، والد خديجة هو من عرفهم على الشيخ صلاح، وكان معها والديها وأخواتها وأصدقائهم، وقتها كانت خديجة في سن التاسعة تحب الشيخ صلاح كثيرًا”.
“عندما وصلت خديجة لسن الحادية عشر، بدأت تقول لأسرتها أنها ترى النبي محمد، وهي يقظة وتتحدث إليه، كما أنها كانت ترى أرواح الموتى، وعندما أخبرت الشيخ التيجاني، قال لها: “اتركوها ويكفي قسوة أبيها عليها”.
وأضافت: “والد خديجة كان يقسو عليها، بينما كان الشيخ صلاح يوصيه بالاهتمام بها وأن يحنو عليها، فهو كان مفوضًا من الأب والأم احتوائها وتربيتها هي وأخواتها جميعًا”.
“اتهمت خديجة الشيخ بالتحرش لكن كنا دائمًا معها في صحبته، فهو اعتاد أن يقبل يديها ويد أخواتها وتقول عنه إنه والدها ولم تبد أي قلق أو مضايقة، ظل الوضع هكذا إلى أن اتصل بي والد خديجة..هو من أخبرني أنه سيزور الشيخ في الزاوية ويطلب منه أن يزوج ابنته خديجة لابنه، متابعًا مثل: اخطب لبنتك ولا تخطبش لابنك”.
هنا بدأ الشيخ صلاح الذي رحب بخديجة كزوجة لابنه، جعل الابنة تراسل نجله الذي كان يدرس في أمريكا، وإذا كان هناك توافق بينهما سيتم الزيجة على الفور، وإن لم يكن ذلك لم يخبر الشيخ خديجة بالإتفاق حفاظًا على كرامتها.
“انخرطت خديجة في الخطة، وبدأت تخبرها بأن ابن الشيخ يريد الزواج بها وكانت سعيدة للغاية.. في هذا الوقت كانت خديجة تزعم أنها تعيش حياة ثانية في عالم موازي.. في هذه الحياة، هي متزوجة من ابن الشيخ ولها بيت وحياة، ونحن أيضًا نعيش معها في هذه الحياة”.
وأشارت:”أن العيش في عالمين في نفس الوقت يأخذ منها طاقة كبيرة ومتعب جدا ولكنها كانت سعيدة، وهو ما اعتبروه كرامة من الكرامات لأنهم يتبعون ولي من أولياء الله”.
ظل الوضع هكذا حتى بداية عام 2016، حينها الاتصال بينها وبين ابن الشيخ انقطع ثم عاد بعد مدة ثم انقطع وتوقف.. وانتهى الموضوع هكذا، ولكن تفاقمت المشاكل بين خديجة ووالدها وصلت لطردها من المنزل ولم تلجأ في هذا الوقت إلا للشيخ التيجاني.
فيما بعد علمت الأم سبب إعراض ابن الشيخ التيجاني عن خديجة، قائلة إنه يعود لشكوى خديجة من والدها باستمرار وكيف كان إنسان سيء، وغضبت جدًا بعد خطبته لفتاة غيرها”.
قررت خديجة أن تحكي لها الحقيقة وأن والدها هو من طلب ابن الشيخ ليتزوجها، فمرت بنوبات اكتئاب ولجأت لطبيبة وبدأت معها رحلة علاج من الاكتئاب المعتاد الذي تعاني منه.
وأكدت الأم: “كان من ضمن كلام الطبيبة أن الطرق الصوفية والمتصوفة عبارة عن خرافة وأن خديجة كانت في جماعة.. واقتنعت خديجة بكلام الطبيبة وخرجت من الطريق، وأنا أعطيتها كل الحرية لأن هذا اعتقاد قلبي”.
وعن الصورة الإباحية التي أرسلها التيجاني لخديجة وفقًا لقولها،
وعلقت الأم على الصورة الإباحية: “قالت لي عنها بعد ما حدث بسنة.. وأنا صدقت كلامها، وقالت لي غالبًا إن الشيخ بعثها بالخطأ أو أن الشيخ (بيطفشها) بسبب عدم إتمام موضوع الزواج، وبالرغم من ذلك استمرت خديجة في اللجوء إلى الشيخ في معظم مشاكلها”.