تريند – السابعة الإخبارية
مايكل جاكسون العرب.. لم تكن أحلام المخرج ماهر الخاجة تتضمن أن يصبح شبيهاً لـ مايكل جاكسون، أو أن يعيش حياته المثيرة للجدل والمليئة بالأضواء.
لكل فرد رحلته المميزة، حيث يكون هو بطلها. ومع ذلك، وجد الخاجة نفسه في مسار استثنائي موازٍ، يجمع بين كونه مايكل جاكسون العرب ورحلته الخاصة كمخرج سينمائي.
قصة ظهور مايكل جاكسون العرب
بداية الحكاية كانت عندما منحت عائلة مايكل جاكسون لقب “مايكل جاكسون العرب” لماهر الخاجة، وهو لقب جاء بالصدفة بعد أن تعرفوا عليه اضطرارياً في عالم الفن.
ترك الخاجة بصمة إخراجية واضحة من خلال أفلامه السينمائية التي قدّمها منذ عشرين عاماً، مما لفت الأنظار إلى توهجه وإبداعه في الوسط الفني.
لقاء المصادفة وتحوّل القدر
في لحظة مفصلية، التقيا الخاجة بأحد المنتجين وصناع المشاهير في موقع تصوير.
وخلال هذا اللقاء العابر، طُرحت عليه فكرة أن يكون شبه مايكل جاكسون ليصل إلى الشهرة التي طالما حلم بها.
ومن هنا انطلق في رحلة جديدة، حيث احتضن الفكرة بكل حماس.
تأثير اللقب على ماهر الخاجة
وفي عام 2009، التقى في مؤتمر صحفي بإخوة مايكل جاكسون والذين قرروا منحه لقب مايكل جاكسون العرب.
هذا الاعتراف فتح له أبواباً عديدة من الفرص والعقود، وزادت شهرته بفضل هذا اللقب الملتبس بالتحديات.
إلا أن هذا الزخم جلب معه المسؤوليات والضغوطات المرتبطة بأيقونة البوب الأسطوري.
مواقف مع جمهور مايكل جاكسون
العيش بشخصية أسطورة مثل مايكل جاكسون أثار مشاعر متباينة بين الجماهير والمحيطين به.
أشار الخاجة إلى بعض الحوادث غير المعتادة حيث يصاب البعض بالرهبة والخوف عند رؤيته، لكنه كان يطمئنهم بأنه مجرد تقليد، وليس الأصلي.
عمليات جراحية ليشبه مايكل جاكسون
ماهر الخاجة أكد أنه لم يخضع لأي عملية جراحية لتقليد ملامح مايكل جاكسون، كما أشار إلى بلوغه سن الأربعين.
وأوضح أن هناك مرحلة في حياته سيعود فيها إلى دوره الأساسي كمخرج سينمائي، متخلّياً عن لقب مايكل بعد أكثر من عقد من الزمن، متوقعاً أن يحدث ذلك مع بلوغه الخمسين.
العودة من الأحلام
ما بين الواقعية والأحلام، يواصل ماهر الخاجة مغامرته غير التقليدية، مرتّباً خطواته بعناية ليعود يوماً إلى مساره السينمائي الأصيل الذي كان دائماً يحمله الشغف والقوة للتعبير عن ذاته الحقيقية.