متابعات -السابعة الإخبارية
في محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء نحو محاكمة المتهم “كريم محمد سليم”، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع“، الذي يواجه اتهامات بقتل ثلاث سيدات بطرق بشعة وإخفاء جثثهن في الطريق الصحراوي الذي يربط بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
هذه الجلسة، التي تتضمن استعراض مرافعات النيابة والشهود، ستحدد مصير المتهم بعد فض الأحراز وسماع المرافعات النهائية.
الدفاع يطالب بالبراءة
محامي المتهم قدم مرافعة دفاعية، طالب فيها ببراءة موكله من التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أنه سيقدم للمحكمة اليوم تفاصيل ومعلومات جديدة قد تغير مجرى القضية.
التفاصيل المرعبة للجرائم
في 16 مايو الماضي، تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة على جانب طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
من هنا، بدأت رحلة التحقيق في هذه القضية التي أثارت الرأي العام.
البصمات تكشف القاتل
بفضل رفع البصمات الجنائية للجثة، تمكنت الشرطة من التعرف على هوية الضحية، وهي سيدة متزوجة.
وبتكثيف التحريات، تم التوصل إلى المتهم “كريم محمد سليم”، الذي اعترف بجريمته.
تبين أن الجاني قد اصطحب الضحية إلى مسكنه بالقطامية حيث تعاطوا المخدرات، قبل أن يقوم بقتلها والتخلص من جثتها.
جرائم متكررة
لم تكن تلك الجريمة الوحيدة التي ارتكبها “سفاح التجمع”. فبعد فحص هواتفه المحمولة، اكتشفت النيابة العامة مقاطع فيديو توثق جريمة قتل لسيدة أخرى عثر على جثتها يوم 13 أبريل على جانب الطريق نفسه.
وأمر النيابة بحصر حالات العثور على جثث مجهولة الهوية في الفترة الزمنية القريبة من الجريمتين، مما كشف عن جريمة ثالثة مشابهة.
انتظار الحكم
مع تقديم الأدلة وشهادات الشهود، ينتظر الرأي العام الحكم النهائي في هذه القضية التي كشفت عن وجه آخر للجريمة المنظمة في المجتمع. فهل سيحصل “سفاح التجمع” على البراءة التي يطالب بها دفاعه، أم ستُنفذ العدالة؟
هذه القضية تظل علامة فارقة في سجل الجرائم التي شهدتها مصر، وتنذر بخطورة بعض المجرمين الذين يستخدمون ذكاءهم في ارتكاب الفظائع.