متابعات-السابعة الإخبارية
كشفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، عن وصول مصيدة قلب المفاعل النووي المصري، إلى محطة الضبعة النووية، التي تم نقلها عن طريق البحر، قادمة من روسيا، على متن سفينة بحرية مخصصة.
ويبلغ وزن مصيدة قلب المفاعل النووي، التي أرسلتها روسيا إلى مصر، يوم 7 مارس الجاري، 800 طن تقريبًا، ويصل طولها إلى 6 أمتار.
وأعلن مصنع تياغماش الروسي، أن أول قطعة نووية مخصصة لمفاعل الضبعة المصري، تم شحنها على متن سفينة من ميناء سان بطرسبورغ، يوم 7 مارس الجاري، في طريقها إلى مصر.
وتعد مصيدة قلب المفاعل، أحد الأجزاء الرئيسية فى وحدات الضبعة النووية الأربعة، التي تهدف لتوفير أعلى معايير الأمان النووي، في نظام الأمان “السلبي” في وحدات المحطة.
وتحتوي مصيدة قلب المفاعل، على أعلى معايير الأمان النووي، مثل مقاومة الزلازل، والصمود في مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات، لسلامة البيئة والأحياء مهما كانت الحوادث النووية.
وفي 19 نوفمبر 2015 وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقية إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء عل أرض الضبعة، بتكلفة إجمالية 20 مليار دولار.
وتستهدف مصر من إنشاء محطة الضبعة التي تضم 4 مفاعلات نووية، توليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل، بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات.