تريند – السابعة الإخبارية
مطعم الشيف بوراك يثير ضجة كبيرة بعدما انتشرت فواتير مطعمه على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول أسعارها الباهظة إلى محور نقاش لا ينتهي بين المستخدمين.
ورافق هذا الاهتمام اكتشافات مفاجئة تتعلق بأخطاء في الحسابات، حيث تبين للعديد من المتابعين أن مجموع الوجبات المرصودة في الفواتير لم يكن دقيقًا.
إذ أظهر البعض وجود زيادات غير مقبولة بين الإجمالي المدوّن وقيمة الأصناف الحقيقية.
خطأ أم تجاوز مقصود؟
في تعليق أثار العديد من الردود، أوضح أحد مستخدمي فيسبوك تجربته قائلاً: “تلك الفواتير الثلاث التي ظهرت تعود للفود بلوجرز الذين زاروا المطعم في التجمع، والمشكلة لا تكمن فقط في الأسعار الباهظة التي يُتوقَّعها الزوار قبل الزيارة، لكنها توجد في الأخطاء الحسابية التي تقع دون علمهم”.
وأضاف أن نظام الحسابات يضيف تلقائيًا مبالغ تتراوح بين 1100 و1200 جنيه على كل فاتورة، وهذا بدون احتساب تلك الزيادات في الخدمة والضرائب، مما يجعل الزيادة الإجمالية تتجاوز 1500 جنيه للفاتورة الواحدة.
غموض الأرقام وإعادة التفكير
تشير هذه الاكتشافات إلى أن النظام المعتمد للكاشير يبدو وكأنه مبرمج على زيادة الأسعار بطريقة منظمة وغير عفوية، وهذا ما أظهره تكرار الأخطاء عبر الفواتير الثلاث.
وأشار المستخدم ذاته إلى إمكانية وجود فواتير أخرى أكثر صادمة تُعدّ للضرائب، سواء كانت تخص ضريبة القيمة المضافة أو الدخل.
فاتورة بأخطاء كارثية
وبهذا، يتبين أن القضية ليست مجرد خطأ حسابي بسيط بل تبدو كعملية منهجية تستهدف تضخيم مبالغ الفواتير بشكل غير قانوني.
وفي ظل تصدر الأخبار حول هذه الشكوى العارمة، كشف أحد تلك الفواتير عن إجمالي يفوق التصورات، حيث بلغ 20 ألف جنيه، ويظهر منها بشكل ملفت سعر الخدمة وحده الذي وصل إلى 2000 جنيه.
هذه الأرقام المهولة أثارت اهتمامًا واسعًا وأشعلت نقاشات كثيرة حول الشفافية والعدالة في التعامل مع الزبائن.