متابعات- السابعة الاخبارية
وفاة الفنانة مها عطية.. فقدت الساحة الفنية العربية، يوم أمس، الفنانة المعتزلة مها عطية التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المتميزة. شاركت مها في أكثر من 20 عملًا فنيًا، حيث تركت بصمة لا تُنسى في قلوب محبيها ومتابعيها. كانت أعمالها تعبر عن موهبة فريدة وقدرة على تجسيد الشخصيات بشكل واقعي ومؤثر.
سبب إعتزالها الفن
برغم النجاح الذي حققته مها عطية في عالم الفن، إلا أنها اختارت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ لأسرتها. كانت هذه الخطوة تعبيرًا عن حبها الكبير لعائلتها ورغبتها في تقديم الرعاية والاهتمام لهم. هذا القرار جعل منها قدوة للعديد من النساء اللاتي يوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
التشيع ومراسم العزاء
تم تشييع جثمان الفنانة الراحلة من مسجد السيدة نفيسة، حيث حضر العديد من محبيها وزملائها لتوديعها. ومن المقرر أن يقام عزاء الراحلة يوم الخميس المقبل، حيث سيتوافد الأهل والأصدقاء لتقديم واجب العزاء.
حزن الوسط الفني
أثار خبر وفاة مها عطية حالة من الحزن والتأثر في الوسط الفني، حيث عبر العديد من الفنانين والمخرجين عن أسفهم لفقدان شخصية فنية متميزة. تُعتبر مها رمزًا للالتزام الفني والإنساني، وقد ألهمت العديد من الأجيال بأعمالها وبحياتها الشخصية.
من هي الفنانة مها عطية؟
مها عطية هي ممثلة مصرية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبرزت في مجالات المسرح والسينما والتليفزيون. بدأت مسيرتها الفنية بدور مميز في فيلم “خرج ولم يعد” عام 1984 حيث أدت دور زينات، خطيبة عطية (يحيى الفخراني). واصلت تألقها بالمشاركة في مسرحية “ع الرصيف” عام 1987، ولعبت دور براكسا في مسرحية “برلمان الستات” في نفس العام. من أبرز أعمالها السينمائية “وصية رجل مجنون” عام 1987 و”عودة الهارب” عام 1990. كما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسل “الفرسان” عام 1994 ومسلسل “صعاليك ولكن شعراء” عام 1988.
تبقى ذكرى مها عطية حية في قلوب محبيها وكل من تابع مسيرتها الفنية