متابعات- السابعة الإخبارية
في السودان ومع اندلاع المعارك على الأرض بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أعرب ناشطون سودانيون عن غضبهم مما يحدث من صراع في بلادهم، مؤكدين أن ما يحدث هو تناحر على السلطة بغرض عدم تسليمها لمدنيين.
وعبر البعض عن دعمهم الكامل للجيش السوداني. وأكدوا أنه الجهة الوحيدة التي تحمي السودانيين ويجب الانحياز إليها مهما كانت الظروف.
ماذا حدث؟
استيقظ السودانيون السبت على وقع معارك حربية في الخرطوم ومدينة مروي ومناطق أخرى.
وأعلن الجيش في بيانه أن “القوات الجوية هاجمت معسكر طيبة ومعسكر سوبا التابع لميليشيا الدعم السريع” في الخرطوم.
كما أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن منزله تعرض لهجوم من قبل قوات الدعم السريع صباح اليوم، مؤكداً أن الجيش السوداني لديه قوات كافية وإرادة لدحر المتمردين .
وفي المقابل، أعلن قائد قوات الدعم السريع “السيطرة الكاملة” على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم وعلى ثلاثة مطارات هي مطار الخرطوم ومطار مروي والأبيض. وأكد أنه يقف إلى جانب الشعب.
لكن الجيش اعتبر هذه التصريحات منافية للصحة، وأن قواته تسيطر على مقار القيادة العامة والقصر.
بيان قوات الدعم السريع
أصدرت قوات الدعم السريع بياناً صباح السبت أكدت فيه أن قوات الجيش قد شنت هجوماً على قواته في أرض المعسكرات بسوبا وجرا، وأوضحت أن “هذا التعدي تصدت له قوات الدعم السريع بكل بسالة وتضحية”، بحسب البيان.
وأكد البيان أن ما قامت به قيادة القوات المسلحة وعدد من الضباط يمثل تعدياً واضحاً على قوات الدعم السريع التي كانت تلتزم بالسلمية وتتحلى بضبط النفس.
مواقع التواصل تشتعل
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار الواردة بشأن المواجهات، إذ هاجم بعض المغردين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدين أن ما يحدث هو تناحر على السلطة لعدم تسليمها للمدنيين.
ووصف مغرد ما يحدث بأنه صراع “القوات الانقلابية” في البلاد.
واعتبر آخر أن ما ما يحدث هو “صراع العسكر على الحكم”.
وكتبت الإعلامية السودانية داليا الطاهر عبر حسابها على إنستغرام، أن المواطن السوداني هو من سيدفع ثمن القتال الدائر.
ودعم البعض الجيش السوداني في الصراع الدائر، مؤكدين أنه المسؤول عن حماية البلاد.
وقال أحمد القرشي إدريسي إنه يجب مساندة الجيش السوداني.
واتهم ناصر خلف الله حميدتي بالانقلاب على الجيش السوداني، وفي المقابل، دعم آخرون قوات الدعم السريع.