الكويت- السابعة الاخبارية
أحلام، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتفاعل واسع وجدل دافئ بعد أن تبادل الفنانة الكويتية شجون الهاجري والكاتب فهد العليوة كلمات غزل صريحة ومؤثرة، في لحظة إنسانية خطفت قلوب المتابعين، وتحوّلت إلى “قصة حب مُعلنة” تُتابَع لحظة بلحظة، وتصدّرت منصات التواصل في الخليج، لتتعهد أحلام بزواجهما.
وفي مفاجأة غير متوقعة، دخلت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي على الخط بتغريدة قوية وعفوية قالت فيها عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقًا):
أحلام: “إذا ما زوّجتهم لبعض ما أكون أحلام!”
وهو ما فُسّر كنوع من الدعم العاطفي والتفاعل الجماهيري مع مشهد رومانسي نادر في الوسط الفني، خاصة أن العلاقة بين الطرفين – حتى وإن لم تُعلَن رسميًا – باتت واضحة من خلال ما كُتب وتُبادل.
فهد العليوة: مشاعر تكتب نفسها
القصة بدأت عندما نشر الكاتب الكويتي المعروف فهد العليوة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام منشورًا طويلًا، وصف فيه مشاعره تجاه شجون بكلمات شاعرية عميقة، حيث قال:
“يسألوني عنها، فتتوقف الأرض عن الدوران، يتجمد الزمان، وأنسى أين ومن أنا… هي التي حين أحببتها، عرفت الحب وتأكدت من أني قبلها لم أحب يومًا قط.”
وأكمل وصفه المؤثر مستخدمًا لغته الأدبية الخاصة التي اشتهر بها، مُشبّهًا شجون بأنها أشعة الشمس في البرد، والوطن الذي يُفتدى بالروح، والسجن الذي لا يريد الخروج منه.
ولم يخفِ العليوة إعجابه الكامل بها، قائلًا إنها “أجمل من أجمل جملة غزل كتبها في حياته”.
هذا النص أثار مشاعر المتابعين الذين انقسموا بين من رأى فيه إعلان حب حقيقي، ومن اعتبره لفتة أدبية راقية، إلا أن الرد الذي جاء من شجون الهاجري لم يترك مجالًا للشك.
شجون ترد: “سري المكنون”
ردّت شجون الهاجري على منشور العليوة باختصار لكنها قالت الكثير، إذ اكتفت بعبارة:
“سري المكنون
وهو ما اعتُبر اعترافًا ضمنيًا بالمشاعر، وتأكيدًا على وجود علاقة خاصة بين الثنائي، وربما بداية رسمية لقصة حب يتابعها الجمهور بشغف.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا بشكل واسع مع المنشور، متمنين أن تكلل هذه العلاقة بالزواج، خصوصًا مع وجود دعم علني من نجمة بحجم أحلام، التي تدخلت بأسلوبها الصريح لتدفع الأمور نحو خطوة رسمية.
دعم في وقت المحنة
وتأتي هذه المشاعر بعد فترة عصيبة مرّت بها شجون الهاجري، إثر أزمتها القانونية الأخيرة التي ارتبطت بقضية مخدرات أثارت الكثير من الجدل، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقًا دون توجيه اتهامات مباشرة.
في تلك اللحظة، كان فهد العليوة أول من كتب رسالة دعم طويلة وصادقة، وجّه فيها كلمات مؤثرة إلى شجون وجمهورها، قائلاً:
“شجون بخير، بنتكم بخير… لأنها تعرف تحب وما تعرف تكره، لأنها صادقة وطفلة تكبر وتصغر ببراءتها.”
ووصفها بأنها “لا تنكسر، ولا تُنزل رأسها لأحد”، مشيرًا إلى أن ما يميّز شجون هو طيبتها، وعفويتها، وولاؤها لمحبيها منذ أن كانت في السادسة من عمرها وحتى الآن.
هذه الرسالة أثارت تعاطف الجمهور وأكدت عمق العلاقة بين الطرفين، التي يبدو أنها تطورت من صداقة متينة إلى مشاعر أكبر وأكثر نضجًا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها الفنانة الكويتية.
أحلام تدخل على الخط وتخطف الأضواء
ومع تصاعد التفاعل الجماهيري، جاءت تغريدة أحلام لتُشعل الحدث أكثر، حيث أضافت بعد عبارتها الساخرة “إذا ما زوّجتهم لبعض ما أكون أحلام” رموزًا تعبيرية تعبّر عن الحماسة والدعم، ما جعل اسمها يرتبط فورًا بالقصة.
وسبق لأحلام أن عبّرت عن إعجابها الكبير بشخصية شجون وفنّها في أكثر من مناسبة، كما أن العلاقة بينها وبين فهد العليوة قائمة على الاحترام والدعم المتبادل، مما جعل تدخّلها محل ترحيب وتقدير من الجمهور.
الجمهور: “زوجوهم خلاص!”
عشرات الآلاف من التعليقات غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، تتغزل في الثنائي، وتطالب بخطوة رسمية، وسط موجة حب وحنين لقصص الحب النادرة في الوسط الفني الخليجي.
وكتب أحد المتابعين:
“قصة حب ناضجة وصادقة، يا رب نشوفهم عريس وعروسة قريب.”
بينما غرّدت أخرى:
“أحلام على حق… الحكاية واضحة، ونبغى نفرح بعرسهم.”
هل يتحول الغزل إلى ارتباط رسمي؟
رغم أن أي من الطرفين لم يؤكد رسميًا وجود علاقة عاطفية، إلا أن ما كُتب وتُداول بينهما تجاوز حدود المجاملة أو الصداقة. ومع وجود ضوء أخضر شعبي وفني، خصوصًا من فنانة بحجم أحلام، يبقى السؤال المطروح بقوة:
هل نسمع قريبًا عن خطوبة شجون الهاجري وفهد العليوة؟
الجمهور يترقّب، والمشاعر مُعلنة، وكل الأنظار تتجه إلى الفصل المقبل من هذه القصة الرومانسية الخليجية النادرة