مصر – السابعة الإخبارية
أحمد أبوهشيمة.. رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة عن صمته ليردّ بشكل واضح على الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، والتي زعمت وجود علاقة تجمعه بـ زينب فياض، الابنة الوحيدة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، مؤكدًا أن “كل ما يُتداول لا يمتّ للحقيقة بصلة”.

“أنباء لا أساس لها من الصحة”
وقال أحمد أبوهشيمة في بيان مقتضب نشره عبر حساباته الرسمية إن الأنباء المتداولة “لا أساس لها من الصحة”، مشددًا على أن ما يروّجه البعض من صور أو مقاطع مفبركة هو “نتاج أشخاص لا مشغوليات لهم سوى العبث بسمعة الناس”، على حد تعبيره.
وأضاف رجل الأعمال المعروف:“عادة لا أعلق على الشائعات المتعلقة بحياتي الخاصة، لكن هذه المرة قررت التوضيح لأن الأمر تجاوز الحدود. أي تشابه بين ما يُقال والواقع هو أغرب من الخيال.”
ودعا أحمد أبوهشيمة متابعيه إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المجهولة المصدر أو الوثوق بما يُنشر على حسابات غير رسمية، مؤكدًا أن “تلك الشائعات سخيفة ولا تستحق الرد، لكنها للأسف تنتشر بسرعة في ظل بيئة رقمية مشبعة بالمبالغة والتلفيق”.
شائعة تشعل مواقع التواصل
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت موجة واسعة من الجدل بعد تداول منشورات تزعم أن أبوهشيمة يعيش قصة ارتباط جديدة مع زينب فياض، مشيرة إلى أن العلاقة جاءت في إطار “الانتقام الرمزي” من الفنانة هيفاء وهبي، طليقته السابقة.
وزاد انتشار الشائعة بعدما تداول بعض المستخدمين صورًا ومقاطع فيديو قيل إنها تجمع الطرفين في أحد المطاعم اللبنانية، رغم عدم وجود أي دليل حقيقي يثبت صحة تلك الادعاءات.
في المقابل، لم تصدر زينب فياض أي تعليق رسمي حتى الآن، واكتفت بالصمت التام تجاه ما يُنشر، بينما حرصت مصادر مقربة منها على التأكيد أن الأخبار “عارية تمامًا عن الصحة” وأنها “تعيش حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء والإشاعات”.

خلفية العلاقة السابقة
يُذكر أن أحمد أبوهشيمة كان قد تزوّج من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عام 2009 في حفل ضخم أُقيم في بيروت، قبل أن يُعلَن انفصالهما رسميًا في عام 2012 بعد ثلاث سنوات من الزواج، وظلّ الطرفان بعدها يتجنبان الحديث عن تفاصيل العلاقة احترامًا للخصوصية.
ومنذ ذلك الوقت، ارتبط اسم أبوهشيمة بعدد من الشائعات التي طالت حياته الشخصية، إلا أنه نادرًا ما كان يعلّق عليها، مفضّلًا التركيز على نشاطاته الاقتصادية والإعلامية، خصوصًا بعد صعوده كأحد أبرز رجال الأعمال الشباب في مصر والمنطقة العربية.
ردود فعل متباينة
أثارت تصريحات أبوهشيمة موجة جديدة من التفاعل بين متابعيه على منصات التواصل، حيث أبدى البعض تفهمهم لقراره بالرد هذه المرة نظرًا لحساسية الموضوع الذي طال عائلة طليقته، بينما رأى آخرون أن “تجاهل الشائعات يظل الخيار الأفضل” في ظل طبيعة وسائل التواصل السريعة الاشتعال.
في المقابل، اعتبر عدد من النشطاء أن انتشار مثل هذه الأخبار يعكس الحاجة إلى ضوابط قانونية أكثر صرامة ضد الحسابات التي تتعمد نشر الشائعات عن المشاهير دون أدلة، مؤكدين أن “الشهرة لا تعني التنازل عن الحق في الخصوصية”.
بين الحقيقة والفضول العام
ويرى مراقبون أن اهتمام الجمهور الكبير بهذه القصة يعود إلى الروابط القديمة بين الشخصيات المعنية، إذ لا تزال قصة زواج أبوهشيمة وهيفاء وهبي من أكثر الأحداث التي أثارت ضجة في الوسط الفني العربي خلال العقد الماضي.
كما تأتي الشائعة الجديدة في توقيت متزامن مع زواج زينب فياض، الذي أُعلن عنه قبل أيام في حفل خاص جرى بعيدًا عن الإعلام، ما جعل اسمها حاضرًا في محركات البحث ومواقع الأخبار، وسهّل ربطها بأي خبر متداول يثير الفضول.
دعوة للابتعاد عن الإشاعات
في ختام بيانه، شدّد أبوهشيمة على أن حياته الشخصية خط أحمر، داعيًا وسائل الإعلام إلى التحقق من مصادرها قبل النشر، مضيفًا:
“أنا أؤمن أن النجاح يجلب معه الكثير من الضجيج، لكنني أفضّل أن أُعرَف بما أقدمه من عمل حقيقي، لا بما يختلقه البعض من قصص.”
وبينما لم تُعلّق الفنانة هيفاء وهبي على الشائعة أو على ردّ طليقها السابق، يرى كثيرون أن موقفها الصامت يعكس نضجًا في التعامل مع الأخبار الزائفة التي تستهدف حياتها الشخصية، خصوصًا في ظل سعيها للتركيز على أعمالها الفنية المقبلة.
