القاهرة – السابعة الاخبارية
أحمد السقا، حلّ النجم المصري أحمد السقا ضيفًا على الإعلامي نزار الفارس في برنامج “تابوو” على قناة “دجلة” العراقية، في حوار اتسم بالجرأة والمصارحة، حيث تحدث عن محطات حساسة في حياته الشخصية، من علاقته بطليقته مها الصغير إلى شغفه بالفروسية وأسباب انفصال المشاهير، مرورًا بتفاصيل عن حياته الخاصة وأسراره المالية.
أحمد السقا يرد على إمكانية العودة لمها الصغير: الله أعلم
تحدث السقا عن حياته الأسرية واحتمال عودته لطليقته مها الصغير، مشيرًا إلى أن الأمر خارج إرادته البشرية، قائلاً: “الله أعلم، دي حاجة في علم الغيب”. هذه الإجابة أظهرت تقديره للمستقبل وتقبله أن بعض الأمور لا يمكن التنبؤ بها، حتى بالنسبة لنجم بحجم أحمد السقا.
وفيما يتعلق بما تردد عن تعرضه للطليقته جسديًا، نفى السقا بشدة هذه المزاعم، مؤكدًا: “عمري ما رفعت إيدي على واحدة ست، ولا لفظت لفظ عيب، أبي رحمه الله رباني على كده، وده قاموس بالنسبالي لا يمكن أغيره.” هذه الكلمات أكدت احترامه الكبير للمرأة وتمسكه بالقيم التي نشأ عليها.
عرض هذا المنشور على Instagram
أزمة رسومات مها الصغير: لا علاقة لي بالأمر
علق السقا لأول مرة بشكل مباشر على الجدل الذي أثارته الرسومات المنسوبة لطليقته، قائلاً إنه لا علاقة له بها من قريب أو بعيد، وأضاف بسخرية: “أنا مش بعرف أرسم… آخري أشكال هندسية.”
وأوضح ملابسات ما حدث: “هي أم أولادي، وأيوه غلطت، بس خطأ غير مقصود. ربنا يكفيك شر الغفلة، ساعات المحيطين بيغفلوك من غير ما تحس.” هذه الكلمات كشفت كيف ينظر السقا للأخطاء على أنها جزء من الطبيعة البشرية، وكيف يمكن أن يقع البعض ضحية الظروف دون قصد.

الطلاق في الوسط الفني: فيروس اجتماعي
تطرق السقا أيضًا إلى ظاهرة الطلاق بين الفنانين، معتبرًا أنها لم تعد محصورة في الوسط الفني فقط، بل انتشرت في المجتمع ككل، ووصفها بأنها “فيروس اجتماعي”.
وأشار إلى أنه يحاول مساعدة أصدقائه عند الحاجة، ولكن ضمن حدود الاحترام والخصوصية، موضحًا: “البيوت أسرار.” هذا الموقف يعكس فهمه العميق لأهمية الخصوصية في حياة الشخصيات العامة.
الفروسية: عشق ومخاطر
كشف السقا عن تعرضه لـ26 حادث سقوط أثناء تدريباته على قفز الخيل، ما يدل على شغفه الكبير بالفروسية. مازحًا قال: “نسيت أقرأ فيهم الوِرد بتاعي.”
كما أشاد بمهارات الفنانة حورية فرغلي ووصفها بـ”المحترفة”، وأثنى على قدرات محمد رمضان وأحمد العوضي في هذا المجال. هذه التصريحات أكدت مكانة الفروسية كجانب أساسي في حياته وشغفه الكبير بالرياضة والفن في آن واحد.
الألقاب: الفارس والنبل
رغم أن الجمهور يطلق عليه ألقابًا مثل “الفارس”، “الأسد”، و”الساموراي”، أكد السقا أنه لا يسعى وراء هذه الألقاب، لكنه يقبل البعض منها، خصوصًا الفارس والساموراي، لما تحمله من معاني النبل والشجاعة التي يقدّرها.
المباهاة بالعلاقات: رؤية ناضجة
انتقد السقا الرجال الذين يتباهون بعلاقاتهم العاطفية، مشيرًا: “مش بصاحب الراجل اللي بيتباهى بعلاقاته، ربنا سترك تفضح نفسك ليه؟” وأضاف عن مشاعره تجاه الآخرين: “الكره كلمة كبيرة أوي، عمري ما أكره حد.” هذه الكلمات كشفت عن نضج السقا العاطفي وقدرته على التحكم في ردود أفعاله تجاه الآخرين.
الثروة والممتلكات: الشفافية أولًا
ردًا على التساؤلات حول حجم ثروته، أوضح السقا أن مهنته تتطلب إنفاقًا كبيرًا: “شغلانتنا بنصرف عليها، مش هي اللي بتصرف علينا.”
وكشف عن ممتلكاته الخاصة: مزرعة، بيت في الساحل، وبيت في القاهرة، معربًا عن رضاه عن حياته ومستواه المعيشي، ومؤكدًا أنه يعيش حياة مستورة ومريحة رغم نجاحاته الكبيرة.
علاقات قليلة… ونضج أكبر
اختتم أحمد السقا الحوار بالإشارة إلى أن دائرة علاقاته الشخصية صغيرة، لكنه قريب من الجميع، قائلاً: “كل مصر أصحابي.”
وأضاف أنه وصل إلى مرحلة من النضج تمنحه القدرة على السيطرة على “الجزء المظلم” بداخله: “وصلت لمرحلة نضج تخلّيني أسيطر على حتة الشر اللي جوايا.” هذا التصريح يعكس وعيه الذاتي الكبير وقدرته على التعامل مع ضغوط الحياة والشهرة بطريقة متوازنة.

حوار أحمد السقا مع نزار الفارس كشف عن جانب آخر من حياة النجم المصري، بعيدًا عن التمثيل والشهرة، وأظهر جانبًا إنسانيًا وواقعيًا من شخصيته. من الطلاق والمشاكل الأسرية إلى شغفه بالفروسية ونظرته للنضج والثروة، بدا السقا صريحًا وواضحًا، مؤكدًا احترامه للقيم التي تربى عليها، وقدرته على الحفاظ على خصوصيته وسط عالم فني مليء بالتحديات.
كانت هذه المقابلة فرصة نادرة للاطلاع على شخصية السقا الحقيقية، التي تتسم بالنبل، والصراحة، والتحكم بالعواطف، بعيدًا عن المظاهر والشهرة.
