متابعات-السابعه الاخباريه
في تطور غير متوقع، تلقت مسيرة الفنان أحمد حاتم في السينما صدمة جديدة بعد قرار دور العرض رفع فيلمه الأخير “عاشق” من شاشات السينما، على الرغم من مرور عشرة أسابيع فقط على طرحه.
القرار جاء عقب تحقيق الفيلم إيرادات متواضعة في الأيام الأخيرة، حيث وصلت حصيلة شباك التذاكر في أحد الأيام إلى 1400 جنيه فقط، وفق ما صرّح به الموزع السينمائي محمود الدفراوي، ما أدى إلى سحبه من المنافسة أمام أفلام أخرى تشهد إقبالاً أكبر من الجمهور.
قصة الفيلم: حب في مواجهة الإدمان
عاشق يروي قصة حب مؤثرة بين طبيب متخصص في علاج الإدمان (أحمد حاتم) وفتاة مدمنة (أسماء أبو اليزيد)، تنتهي بالزواج، لكنها تتخللها أزمات متعددة نتيجة تورط البطلة في مشكلات مرتبطة بإدمانها.
الفيلم الذي يجمع بين الرومانسية والدراما النفسية يضم في بطولته كلاً من محسن محيي الدين وعدد من النجوم الشباب، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج عمرو صلاح.
أحمد حاتم بين أزمتين سينمائيتين
تأتي هذه الانتكاسة بعد وقت قصير من أزمة فيلم “الملحد”، الذي واجه رفضًا قضائيًا عرضه، ما وضع أحمد حاتم في مواجهة تحديات متتالية في مشواره السينمائي هذا العام.
ورغم البداية الواعدة لفيلم “عاشق” وتحقيقه إيرادات جيدة في الأسابيع الأولى، إلا أن تراجع الإقبال دفع بدور العرض إلى رفعه، ما أثار خيبة أمل لصنّاع الفيلم والجمهور الذي تعلق بالقصة الإنسانية التي يطرحها.
مستقبل حاتم الفني.. إلى أين؟
تظل الأنظار موجهة إلى أحمد حاتم وترقب خطواته القادمة في عالم السينما، وسط تساؤلات حول ما إذا كان سيستعيد توازنه ويعود بعمل سينمائي جديد يعيد له النجاح الذي اعتاد عليه في السنوات الأخيرة.