الإمارات – السابعة الإخبارية
أشار الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، إلى أن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على نفس المواد المسرطنة الموجودة في السجائر العادية،مما يبرز المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأكد الخبير أن السجائر الإلكترونية ليست بديلًا آمنًا للمدخنين، حيث قال: “نعلم أنه عند تدخين السجائر، يتم إطلاق ما يقرب من سبعة آلاف مركبمختلف، وقد ثبت أن 70 منها تعتبر مؤثرات جينية. وعند التدخين الإلكتروني، تنطلق جميع هذه المركبات تقريبًا أيضًا“.
تشابه المواد الكيميائية
وأوضح نيفيدوف أنه لا يوجد فرق بين السجائر العادية والإلكترونية من حيث المواد الموجودة في تركيبتها، مما يزيد من القلق بشأن استخدامها.
تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين
في سياق متصل، أوضح الخبير كيف تؤثر السجائر الإلكترونية سلبًا على الرئتين على المستوى الخلوي.
وأكد أن المواد السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية تعطل عمل الحويصلات الهوائية وتسبب الالتهاب الرئوي.
وأشار إلى أنه عند تسخين مكونات السجائر الإلكترونية، تحدث تفاعلات كيميائية حيوية تؤدي إلى تدمير الخلايا. وأوضح: “تصل كميات كبيرة منأسيتات فيتامين A، الناتجة عن التحلل الحراري للغريسين، إلى الحويصلات الهوائية. تتداخل أسيتات فيتامين A مع الغشاء الفسفوليبيدي المحيطبها وتزيد من توتره السطحي، مما يمنع الحفاظ على وظيفته المرنة، فتتحول الحويصلات الهوائية إلى حالة صلبة“.
خلايا دهنية في الرئتين
وأضاف نيفيدوف أن هذه التغيرات تنشط المناعة الموضعية، مما يؤدي إلى ظهور خلايا مليئة بمحتوى دهني في رئتي المدخنين، وهو ما يزيد منالمخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.