منوعات – السابعة الإخبارية
أشاد عدد كبير من أعضاء البرلمان الإيطالي، بالنائبة الإيطالية “جيلدا سبورتييلو”، والتي تبلغ من العمر 36 عاماً، بسبب موقف لافت قامت به داخل البرلمان.
حظيت جيلدا بالتصفيق الحار من قبل زملائها في البرلمان الإيطالي، بعد أن أقدمت على إرضاع طفلها “فيديريكو”، الذي يبلغ من العمر شهرين فقط، وذلك خلال جلسة رسمية لمجلس النواب في روما.
ومع إقدام جيلدا على هذا الفعل تصبح أول برلمانية في إيطاليا تقدم على ممارسة حقها كأم داخل البرلمان، وذلك بعد تغيير القوانين في نوفمبر 2022.
فبعد التعديل، أصبح بإمكان النائبات أن يصطحبن معهن أطفالهن إلى قاعة الاجتماعات الرسمية، بالإضافة إلى السماح لهن بإرضاعم طبيعياً خلال الجلسة.
وقالت جيلدا التي ترأس حركة النجوم الخمسة اليسارية، إنها فخورة جداً بالقوانين الجديدة؛ لأن العديد من النساء الذين يعملن في السلك السياسي يلجأن للرضاعة الاصطناعية في وقت مبكر، ويتخليهن عن الرضاعة الطبيعية، فقط حتى يتمكن من العودة إلى العمل.
وبعد التصفيق الحار، علق رئيس الجلسة البرلمانية”جورجيو مولي” قائلا: ‘إنها المرة الأولى، وبدعم من جميع الأطراف، أطيب التمنيات للطفل فيديريكو بحياة طويلة وحرة وسلمية، دعونا الآن نتحدث بهدوء”.
يجدر الإشارة إلى أن جيلدا ليست الأم الوحيدة التي أرضعت طفلها في البرلمان، ففي عام 2017 ارضعت “ويلو جين برايم”، وهي نائبة عن حزب العمال من نيوزيلندا طفلها في غرفة المناقشة بالبرلمان.
وفي عام 2017، أرضعت النائبة “لاريسا ووترز” ابنتها في جلسة للبرلمان الأسترالي.
يذكر أنه تم افتتاح قاعة خاصة للرضاعة الطبيعية في مباني البرلمان الإيطالي بروما عام 2021، وذلك قبل تعديل القانون مؤخرا والسماح للأم بإرضاع طفلها داخل قاعة البرلمان إن إرادت.