متابعات -السابعة الاخباريه
شيرين عبد الوهاب..عادت أزمات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الواجهة مرة أخرى، بعد اتهامها لشقيقها محمد عبد الوهاب بـ”التآمر عليها واستغلالها”.
وتأتي هذه الاتهامات لتُؤيد ما كان قد صرح به طليقها الفنان حسام حبيب سابقاً، حول تورط شقيقها في استغلال شيرين المادي والمعنوي.
شيرين عبد الوهاب تكشف تفاصيل المؤامرة
كشفت شيرين عبد الوهاب في بيان لها، أنها تعرضت لمؤامرة من قبل شقيقها محمد، مستغلاً توكيلين رسميين مُنِحا له عام 2018 لإدارة أعمالها.
وقالت شيرين إن شقيقها استخدم هذين التوكيلين للتعاقد مع أشخاص دون علمها أو موافقتها، ما أدى إلى خسائر مادية فادحة لها، بما في ذلك فسخ تعاقدها مع إحدى الشركات وإلغاء حفلها في الإمارات.
وأضافت شيرين أنها دفعت مبلغ 8 ملايين جنيه تعويضًا لتلك الشركة، مُؤكدةً أنها لا تستطيع حالياً إدارة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو تحقيق أي أرباح منها.
شيرين عبد الوهاب تؤيد اتهامات حسام حبيب
في رسالة مسجلة، أكدت شيرين صحة الاتهامات التي وجهها لها طليقها حسام حبيب سابقاً ضد شقيقها، مُطالبةً الجمهور بـ”عدم تصديقه”.
وكان حبيب قد اتهم شقيق شيرين بـ”بيعها” والاستيلاء على أموالها وحقوقها، في تسجيل صوتي مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
-
أزمات شيرين عبدالوهاب تهدد مسيرتها
أكد خبراء فنيون مصريون أن أزمات شيرين عبد الوهاب العائلية تهدد مسيرتها الفنية بشكل خطير.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي إن “موهبة شيرين الاستثنائية مهددة بالزوال تحت وطأة مشكلاتها العائلية المستمرة”، مضيفا أن “مسيرتها باتت مضطربة ومهتزة للغاية”.
من جانبه، رأى الناقد الفني محمد عبد الرحمن أن “أزمات شيرين تزداد صعوبة وتسير من سيئ إلى أسوأ”، مشيرا إلى أن ذلك “يخصم من رصيدها الفني لدى الجمهور ويؤثر بشكل حاد في مسيرتها”.
وأشار عبد الرحمن إلى أن “الحل في يد شيرين فقط؛ إذ يجب عليها التوفيق بين الأطراف المتصارعة حولها، وحسم المشكلات، والتفرغ للفن، وعدم استنزاف طاقتها أكثر من ذلك”
تواجه شيرين عبد الوهاب تحديات صعبة تتطلب منها حكمة وحنكة لحل أزماتها العائلية والعودة إلى مسارها الفني المعتاد.
وتعد هذه الأزمة بمثابة جرس إنذار لجميع الفنانين لتوخي الحذر في التعامل مع أفراد عائلاتهم، وتحديداً عند منحهم صلاحيات مالية أو إدارية.