الإمارات – السابعة الإخبارية
أسبوع أبوظبي للأعمال يشهد انطلاقته بالنسخة الأولى اليوم في إمارة أبوظبي، الذي يُعتبر حدثاً دولياً بارزاً يضع العاصمة الإماراتية في واجهة المشهد الاقتصادي العالمي.
أسبوع أبوظبي للأعمال ينطلق بنسخته الأولى
View this post on Instagram
يُقام الحدث خلال الفترة الممتدة حتى السادس من ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حاملاً شعار “إحداث الأثر، صنع الفرق”.
يجمع الحدث أكثر من 150 متحدثاً إلى جانب مشاركة 8 آلاف شخصية من كبار صنّاع القرار، رؤساء الشركات التنفيذية، مستثمرين وروّاد أعمال، بهدف تعزيز التعاون وبحث الشراكات التي تُسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
فعاليات رائدة لتعزيز الابتكار والشراكات
يتضمن “أسبوع أبوظبي للأعمال” برنامجاً متكاملاً من عشرة فعاليات متخصصة تُسهم في تسليط الضوء على مختلف جوانب قطاع الأعمال والاقتصاد.
من أبرز هذه الفعاليات “قمة أبوظبي للأعمال”، التي تركز على ملفات محورية مثل الاستثمار العالمي، تطور المجمعات الاقتصادية، اللوائح التنظيمية للشركات، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
إلى جانب ذلك، يستضيف الأسبوع فعاليات متنوعة، منها “منتدى المشتريات في أبوظبي وتبادل الابتكار”، و”قمة التصنيع والصناعة العالمية”، و”منتدى الشركات العائلية”، و”قمة ريادة الأعمال”، بالإضافة إلى “منتدى الشباب”.
تهدف هذه الجلسات إلى تقديم رؤى معمقة حول قضايا حيوية، تشمل الابتكار، تمكين الشباب والمرأة، مستقبل الشركات العائلية، ودعم قطاع ريادة الأعمال كمحرك أساسي للنمو المستدام.
دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات
التزاماً برؤيتها الاقتصادية الطموحة، يعكس تنظيم “أسبوع أبوظبي للأعمال” مكانة العاصمة الإماراتية كوجهة عالمية لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال.
يتيح الحدث للمشاركين استكشاف أسواق جديدة ومناقشة التحولات الرئيسية في القطاع الاقتصادي.
كما يقدم تحليلات معمقة واستراتيجيات مبتكرة تسهم في تشكيل مستقبل البيئة الاستثمارية في أبوظبي وتدعيم مكانتها كمنظومة اقتصادية متنامية قادرة على مواكبة التحديات العالمية وتحقيق التنوع الاقتصادي المنشود.
نحو تصميم مستقبل اقتصادي واعد
يمثل هذا الأسبوع منصة متكاملة تجمع بين روّاد الأعمال والمستثمرين لتبادل الخبرات ورسم ملامح التعاون المستقبلي.
من خلال التركيز على الابتكار والإبداع واستثمار الفرص الواعدة، تسعى أبوظبي إلى تعزيز دورها كلاعب أساسي في التنمية الاقتصادية المستدامة إقليمياً وعالمياً، مؤكدةً التزامها ببناء اقتصاد قائم على المعرفة والشراكات الاستراتيجية المتينة.