القاهرة – السابعة الاخبارية
أسما شريف منير، احتفلت الإعلامية أسما شريف منير بعقد قرانها في أجواء عائلية بسيطة، جمعت الأهل والأصدقاء المقربين، في حفل اتسم بالدفء والحميمية.
وقد ظهرت أسما شريف منير خلال الحفل بإطلالة بسيطة وناعمة، بعيدة عن المبالغة أو البهرجة، في مشهد عكس رغبتها في أن يكون هذا اليوم خاصًا ومميزًا بمعناه الإنساني لا بمظاهره.
رافقها في الحفل والدها الفنان الكبير شريف منير، الذي بدا متأثرًا بالمناسبة، وحرص على توجيه كلمة صادقة وعاطفية إلى زوج ابنته أمام الحضور، في لفتة لاقت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو من كلمته.
شريف منير في رسالة لزوج أسما شريف منير: “مش طالب منك غير إنك تحتويها”
خلال الفيديو المنتشر من مراسم عقد القران، ظهر شريف منير وهو يخاطب زوج ابنته برسالة مباشرة وصادقة، قائلًا إن أسما عانت كثيرًا في حياتها، ووقفت بجانبه في أوقات صعبة، وكانت له سندًا حقيقيًا، لدرجة أنه يعتبرها بمثابة أم له، وليست فقط ابنته.
أضاف: “أنا مش طالب منك أي حاجة غير إنك تحتويها، عشان لما أنا في يوم من الأيام أمشي، أكون مطمئن إنها في حضن أمين وقلب كبير”. تلك الكلمات أثارت تأثر الحاضرين، وتركت أثرًا عاطفيًا كبيرًا بين جمهور السوشيال ميديا الذين عبروا عن إعجابهم بعلاقة الأب بابنته، وحرصه على مستقبلها وراحتها.
فرح بسيط.. وديكور من القلب
أسما شاركت جمهورها على حسابها الرسمي على إنستجرام بصورة من عقد قرانها، وعلّقت بكلمات تعبّر عن قناعتها بأن البساطة في الفرح هي الأجمل. كتبت تقول إنها قررت الابتعاد عن التفكير في مظاهر الحفلات الكبرى أو الترتيبات المبالغ فيها، وفضلت أن تكون المناسبة هادئة ومريحة، وسط الأهل والمقرّبين فقط.
أكدت أنها لم تكن ترغب في تقديم الحفل كفرصة للشهرة أو الإعلان أو التعاونات التسويقية، كما يفعل البعض في حفلاتهم. لم تهتم بالتصوير الاحترافي أو الترويج عبر السوشيال ميديا، بل اختارت أن يكون كل شيء نابعًا من قلبها وبمشاركتها الفعلية.
قالت إنها أرادت أن يكون هذا الحفل انعكاسًا صادقًا لحياتها الجديدة، بداية داخل بيتها، بين الأهل والأصدقاء المقربين، وأنها فضلت أن يتم كل شيء بإمكانياتهم الخاصة دون الاستعانة بفرق تنظيم أو ديكور خارجي. وأضافت أن الصور التي وثقت المناسبة كانت من تصوير أصدقائهم بهواتفهم، والديكور من صنعهم بأيديهم، ما جعل الأجواء أكثر قربًا ودفئًا.
بساطة الحفل تتصدر اهتمام المتابعين
كلمات أسما ولحظات عقد القران لاقت تفاعلًا كبيرًا بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون نموذجًا راقيًا في التعامل مع المناسبات الخاصة بعيدًا عن ضغط التوقعات أو التكلف الزائد. واعتبر كثيرون أن ما فعلته أسما يرسخ مفهوم أن الفرح الحقيقي لا يحتاج إلى مظاهر بقدر ما يحتاج إلى حضور المعنى والراحة النفسية.
وفي ظل الأجواء التي تسود حفلات الزفاف مؤخرًا، والتي أصبحت تعتمد بشكل كبير على التنسيق الخارجي والإعلانات والتسويق، جاءت تجربة أسما لتعيد التوازن وتُظهر نموذجًا واقعيًا يمكن الاقتداء به.
زيجات سابقة وتجربة نضج
تُعد هذه الزيجة الثالثة في حياة أسما شريف منير. فقد كانت متزوجة من قبل من رجل الأعمال محمود السكري، والد ابنتها الوحيدة “لارا”، ثم تزوجت بعدها من الفنان محمود حجازي، في علاقة استمرت لفترة قبل أن تنتهي بهدوء.
وعلى مدار السنوات الماضية، خاضت أسما العديد من التجارب الشخصية التي شكّلت نضجها الحالي. فإلى جانب دورها كأم، كانت أيضًا حاضرة في المجال الإعلامي، وشاركت في عدد من البرامج الحوارية والاجتماعية، كما أنها عُرفت دائمًا بتفاعلها القوي والصريح مع جمهورها على مواقع التواصل، ما جعلها محط اهتمام دائم سواء في حياتها الخاصة أو آرائها العامة.
بداية جديدة بروح هادئة
عقد قران أسما شريف منير هذه المرة بدا وكأنه لحظة راحة بعد محطات كثيرة في حياتها، فرح بسيط لكنه مليء بالحب والنية الطيبة، وحضور عائلي صادق يعكس قيمًا إنسانية جميلة. حضور والدها ودعمه الواضح في كلمات مباشرة لم تكن مجرد مجاملة، بل تعبيرًا صادقًا عن قلق أب ورغبته في رؤية ابنته مطمئنة في كنف رجل يحتويها ويكمل معها مشوار الحياة.
واختتمت أسما حديثها على إنستجرام بتلميح واضح إلى أن الفرح في معناه الحقيقي لا يحتاج إلى بهرجة، بل إلى لحظة صفاء مع النفس، وبداية يحيطها الصدق، بعيدًا عن الاستعراض، قائلة: “الفرحة لما تكون نابعة من القلب، بتكفي وتزيد”.