القاهرة – السابعة الاخبارية
أسما شريف منير، شاركت الإعلامية المعروفة أسما شريف منير متابعيها وجمهورها رسالة عبر خاصية “ستوري” على حسابها في إنستجرام، أثارت جدلاً واسعًا بسبب مضمونها الغامض، وذلك بعد موجة من الانتقادات التي تعرضت لها مؤخراً إثر حفل عقد قرانها وزواجها للمرة الثالثة.
في رسالتها التي كتبتها بأسلوب مختصر، قالت أسما: “الشجرة المثمرة دائمًا تُرمى بالحجارة”، في إشارة واضحة إلى أن الأشخاص الذين يحققون نجاحاً أو يقدمون على خطوة مهمة في حياتهم غالبًا ما يواجهون الانتقادات والهجوم من البعض، وهي بذلك تعبر عن موقفها تجاه ردود الفعل التي تلقتها.
انتقادات وزيادة الوزن خلال حفل زفاف أسما شريف منير
لم تكن تلك الانتقادات الوحيدة التي واجهتها الإعلامية أسما شريف منير، إذ أثارت مظهرها في حفل عقد قرانها وزواجها الأخير، ولا سيما زيادة وزنها، جدلاً واسعًا بين الجمهور. حيث أظهر الفيديو الذي تم تداوله في الحفل وزناً زائداً مقارنة بمناسباتها السابقة، مما دفع بعض المتابعين لإطلاق تعليقات سلبية وانتقادات حادة تجاه شكلها.
وردت أسما على هذه التعليقات من خلال فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، موضحة الأسباب التي أدت إلى زيادة وزنها، وقالت: “وزني زاد بسبب أدوية نوبات الهلع، هذه الأدوية تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ.” وأضافت: “الحمد لله، الآن بدأت في التوقف تدريجيًا عن تناول هذه الأدوية، وأتوقع أن ينخفض وزني تدريجيًا مع مرور الوقت.”
تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على حالة صحية مرت بها أسما شريف منير، حيث أوضحت أن الأدوية التي تناولتها لعلاج نوبات الهلع أثرت بشكل مباشر على وزنها، وهو ما يوضح أن الأمر خارج عن إرادتها، ويمنح نظرة إنسانية لأسباب التغيرات التي طرأت على مظهرها في الفترة الأخيرة.
الزواج للمرة الثالثة.. سبب حقيقي وسعادة صادقة
في جانب آخر من حديثها، أعربت أسما شريف منير عن سعادتها الكبيرة بزواجها الحالي، مؤكدة أنه المرة الأولى التي تشعر فيها بأنها “عروسة” حقًا. وأوضحت في تصريحاتها أنها قررت أن تخطو هذه الخطوة المهمة في حياتها لأنها وجدت في زوجها الحالي الصفات التي طالما رغبت فيها.
وقالت: “هذه هي زيجتي الثالثة، ولكني لأول مرة أشعر بهذا الشعور الجميل كعروسة، وهذا الزواج مختلف بكل المقاييس.” وأضافت: “شعرت بأنني وجدت سندًا وعونًا حقيقيًا في الحياة، وهذا ما كنت أدعو الله أن يمنحه لي.”
وأكدت أن ردود الفعل حول زواجها هذه المرة كانت متفاوتة، حيث تلقت تهاني صادقة من كثيرين، في حين تعرضت لهجوم وانتقادات غير مبررة من آخرين، قائلة: “في كل مرة كنت أتزوج، تتفاوت ردود الأفعال بين التهاني والانتقادات، ولكن هذه المرة كانت ردود الأفعال غير طبيعية، رغم أن الجميع كان فرحًا لي من قلبه.”
أسباب الزواج وحرصها على الستر
تحدثت أسما في حديثها عن أهمية الستر والحفاظ على القيم، مشيرة إلى أن هذا كان أحد الأسباب التي دفعتها للزواج مرة أخرى، وخصوصاً أنها لا ترغب في أن تفعل شيئاً غير مشروع أو “حرام” كما قالت.
وأوضحت: “الستر من الأمور المهمة جداً، ولهذا السبب اخترت أن أتزوج من جديد، لأنني لا أريد أن أقع في أي شيء حرام.” كما أكدت أن المرأة المطلقة لها احتياجات إنسانية وعاطفية، وأن الزواج بعد الطلاق ليس فقط حلاً شرعياً، بل حاجة طبيعية للحياة.
وأردفت: “الله أعلم بما تمر به المرأة المطلقة من مشاعر واحتياجات، لذلك فإن الزواج بعد الطلاق مباح أكثر من مرة، وهو سبيل للحفاظ على النفس والستر.”
تجربة شخصية صعبة وانعكاسها على حياتها
لم تكتفِ أسما شريف منير بالكلام عن زواجها ووزنها فقط، بل فتحت قلبها أمام جمهورها وأعربت عن المعاناة النفسية التي مرت بها في الفترة الماضية، موضحة أن الظروف التي عاشتها دفعتها إلى اتخاذ قرار الزواج الحالي.
قالت: “خرجت من فترة صعبة جداً، كنت أعيش حالة نفسية متعبة بسبب أمور كثيرة، وتجارب مختلفة جعلتني أشعر بأن الحياة ليست كما كنت أريدها.” وأضافت: “تركت كل الأشخاص الذين يمكن أن يجروني إلى مناطق مظلمة، وسعيت لأن أجد نفسي وأسعد بحياتي.”
كما أكدت أن خطوة الزواج كانت بمثابة بداية جديدة لحياة أكثر استقرارًا وسعادة، وهي الآن تشعر بأنها في مكان أفضل، وأنها عثرت على السند الحقيقي الذي كانت تفتقده.
أسما شريف منير أثبتت من خلال حديثها وشفافيتها في مواجهة الانتقادات أنها شخصية صادقة تواجه تحدياتها بكل قوة وإصرار، وأن زواجها ليس مجرد خطوة عادية بل خيار نابع من رغبة حقيقية في تحقيق السعادة والاستقرار. كما نبهت إلى أهمية احترام الخصوصيات وفهم الظروف التي يمر بها الإنسان قبل إطلاق الأحكام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية والجسدية.