حوادث – السابعة الإخبارية
نصادف في حياتنا أشخاصاً يوصفون بأنهم قليلي الإيمان بالله تعالى، وأي كلام يقال لهم يصدقونه من قلة إيمانهم وثقتهم بالله، ونقدم اليوم واحدة من القصص التي تعجب لسماعها.
حيث قام رجل إسباني بالتواصل المستمر مع امرأة هاتفيًا، لأكثر من 10 سنوات، أقنعها فيها أنه “الله”، وطلب منها أن تودع أموالها في “بنك الجنة”، بدلاً من “بنوك الدنيا”.
وأخبرها أن “بنك الجنة” موجود داخل متجر في مدينة “ليون“، وطلب منها الدخول له وفتح درج صغير ووضع مالها فيه.
فذهبت المرأة لذلك المتجر وفتحت الدرج ووضعت المال، ظلت هكذا لسنوات تزور المتجر وتضع أموالها، حتى أفلست ثم اتصل عليها ذلك الشخص وأقنعها أن تأخذ قروض من البنوك.
وفعلاً أخذت القروض وأودعتها في ذلك الدرج الصغير، حتى وصل مجموع المبالغ إلى 300,000 يورو.
كما أقنعها أن جميع أهلها سيموتون بالأمراض إذا علموا بالأمر، لأن عمل الخير يجب أن يبقى سراً بينها وبين ربها.
واتضح لاحقًا أن المحتال اسمه (فيكتور)، وهو صديق العائلة، وقام بعملية احتيالية استمرت 10 سنوات، صبر في حبكها بشكل استثنائي.
اكتشفت الشرطة الحادثة مؤخراً، وأعلنوا أن المتجر الذي كانت تودع فيه أموالها يعود لفيكتور نفسه.
قبضوا على المجرم، وقد تصل عقوبته إلى 8 سنوات سجن وغرامات مالية، إضافةً إلى إعادة الأموال للضحية.