أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، البالغة من العمر 43 عامًا، عن تعافيها التام من مرض السرطان، مؤكدة أنها في مرحلة “الشفاء الكامل” بعد معركة صعبة مع المرض في العام الماضي.
في تصريحات مؤثرة نشرتها على حسابها الرسمي في إنستغرام، عبرت ميدلتون عن مشاعرها بعد التجربة القاسية، قائلةً: “شعور بالراحة أن أكونالآن في مرحلة الشفاء التام، وأنا أظل مركزة على استكمال التعافي“.
تزامن هذا الإعلان مع زيارتها لمستشفى “رويال مارشدن” في لندن، حيث تلقت العلاج في العام الماضي.
وأعربت الأم لثلاثة أطفال عن امتنانها الكبير للمستشفى الذي قدم لها الرعاية الطبية، وصرحت قائلة: “شكري الجزيل لمستشفى رويال مارشدن علىالعناية المتميزة التي تلقيتها طوال العام الماضي“.
كما أعربت ميدلتون عن تقديرها للدعم الذي تلقته من عائلتها، قائلة: “أشكر الجميع الذين وقفوا بجانب ويليام وأنا خلال هذه الرحلة، لم يكن بإمكانناطلب المزيد من الدعم“.
وقد أكدت على التأثير العميق الذي تركه المرض على حياتها، حيث قالت: “كما يعلم كل من مر بتشخيص السرطان، فإنه يستغرق وقتًا للتكيف مع الوضع الجديد.
ومع ذلك، أنا متفائلة بشأن العام المقبل، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن التطلع إليها“.
دورها المستقبلي في دعم الأبحاث الطبية
وبعد تعافيها، عبّرت ميدلتون عن رغبتها في تعزيز أبحاث السرطان ودعم الرعاية الصحية من خلال دورها الجديد كـ“راعٍ مشترك” لمستشفى “رويالمارشدن“.
وأكدت: “آمل أن نتمكن من دعم الأبحاث الرائدة والتميز السريري، وتعزيز رفاهية المرضى وأسرهم، وربما نتمكن بذلك من إنقاذ المزيد من الأرواحوتحويل تجربة جميع الذين يتأثرون بالسرطان“.
خطة التعافي والعودة إلى الحياة العامة
وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت كيت ميدلتون عن تشخيصها بالسرطان في مارس/آذار 2024، بعد إجراء عملية جراحية كبرى في لندن.
ومنذ ذلك الحين، ابتعدت عن الأضواء خلال فترة تلقيها العلاج الكيميائي، حيث ظهرت في مناسبات عامة نادرة، مثل حفل “تروبينغ ذا كولر” فييونيو من نفس العام وفعاليات بطولة ويمبلدون في يوليو/تموز.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت ميدلتون أنها أصبحت خالية من السرطان، مشيرةً عبر منصة “إكس“: “بعد أن أنهيت العلاج الكيميائي، أصبحتركيزي الآن هو الحفاظ على صحتي واستمرار التعافي“.
تعد قصة كيت ميدلتون مصدر إلهام للكثيرين، حيث تجسد الأمل والتحدي في وجه المرض، وتؤكد أهمية الدعم الأسري والمجتمعي خلال الأوقاتالصعبة.