تريند – السابعة الإخبارية
أم أميركية تدخل غينيس بطريقة غير تقليدية.. 2000 ليتر من ثدييها.. في ظل رغبتها العميقة في المساهمة في الأعمال الخيرية، وجدت سيدة أميركية من ولاية كاليفورنيا نفسها أمام تحدي الدعم المالي.
التبرع بحليب الثدي: رسالة إنسانية فريدة
لكنها اختارت طريقاً آخر لا يقل قيمة عن المال، لتحطم من خلاله رقماً قياسياً عالمياً وتترك أثراً في حياة الكثيرين.
حليب الثدي
نجحت هذه الأم في دخول موسوعة غينيس عبر التبرع بأكثر من 2000 لتر من حليب ثدييها. هذا الحدث غير المسبوق يعني الكثير لآلاف الأطفال الرضع حول العالم، الذين يعانون من نقص في التغذية.
كميات الحليب التي قدمتها قادرة على سد احتياجات مئات الآلاف من هؤلاء الأطفال، كما ذكرت صحيفة “الغارديان”.
التبرع بأثر مستدام
قد يراه البعض مجرد فعل بسيط، لكن تبرع تلك الأم الأمريكية بالحليب يعكس أكثر من مجرد إحسان؛ إنه يعزز فكرة كيف يمكن للفرد أن يقدم الخير بطرق مبتكرة وغير متوقعة.
بهذه الخطوة، أظهرت أن العطاء لا يُقاس بالمال فقط، بل بالإبداع والرغبة الحقيقية في مساعدة الآخرين.