أمريكا – السابعة الاخبارية
أنجلينا جولي، تستمر النجمة العالمية أنجلينا جولي، التي تعتبر واحدة من أكثر الأيقونات شهرة في هوليوود، في البحث عن الطرق المثلى للحفاظ على مظهرها الشاب وأسلوب حياتها الصحي، خاصة بعد أن أشار العديد من المصادر المقربة منها إلى أنها أصبحت أكثر حرصًا من أي وقت مضى على الاهتمام بنفسها، وهو ما يعكس قدرتها على الحفاظ على جمالها الذي لا يتأثر مع مرور الزمن.
من خلال تصريحات وردت لموقع InTouch Weekly، تم تسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها جولي في سبيل مكافحة الشيخوخة.
أنجلينا جولي تحرص على الاهتمام بالبشرة وحمايتها من الشمس
من أهم العوامل التي ساعدت أنجلينا جولي في الحفاظ على مظهرها الشاب هي حرصها المستمر على حماية بشرتها من أشعة الشمس الضارة. يُعد هذا أحد الأسباب الرئيسية التي تساهم في الحفاظ على البشرة نضرة وصحية. إن تجنب الشمس، خاصة في أوقات الذروة، من العوامل الهامة التي تحمي البشرة من التصبغات أو التجاعيد.
وعادة ما تتبع جولي روتينًا يوميًا من الكريمات الواقية من الشمس، وهو ما أظهر نتائج إيجابية في مظهر بشرتها على مر السنين. لكن لا يقتصر الأمر على ذلك، حيث أضاف المصدر المقرب لجولي أنها لم تقتصر فقط على الحماية من الشمس، بل حصلت على مساعدة متخصصة من طبيب الأمراض الجلدية لإتمام العناية بالبشرة بشكل أكثر دقة. وبذلك، حصلت على مجموعة من العلاجات التي تحافظ على شباب بشرتها وتحد من تأثيرات التقدم في العمر.
العناية الذاتية كأولوية
في خطوة مثيرة، قررت أنجلينا جولي أن تجعل العناية الذاتية أولوية حقيقية في حياتها، خاصة في العام الماضي، عندما قررت أن تتبنى نهجًا أكثر جدية في الحفاظ على مظهرها وصحتها. كان ذلك بمثابة علامة فارقة في حياتها، حيث قررت تخصيص وقت أكبر لنفسها، بعيدًا عن مشاغل الحياة اليومية والالتزامات المهنية. وفقًا للمصدر نفسه، فإن هذا القرار جاء نتيجة رغبتها في الحفاظ على مظهرها الشاب على مدار العقد المقبل، وهو أمر يستحق الاهتمام. لذا، بدأت جولي بالبحث عن علاجات أكثر تخصصًا تساعد في تجديد بشرتها وتحفيز إنتاج الكولاجين، بما في ذلك الخضوع لعدد من علاجات الليزر الجادة. العلاجات هذه تستهدف تنعيم ملمس البشرة وتحسين مظهرها بشكل عام، مع العمل على شد بعض المناطق التي قد تأثرت بفعل الزمن. وكما أشار المصدر، فقد كانت نتائج هذه العلاجات رائعة حتى الآن، حيث بدت جولي أكثر نضارة، كما لو أن بشرتها استعادت إشراقتها بعد سنوات من العمل الجاد.
البوتوكس والتوازن بين الطبيعة والتجميل
على الرغم من أن جولي تُعرف بتفضيلها للمظهر الطبيعي، إلا أن مصدرًا آخر أكد أنها لا تمانع في اللجوء إلى البوتوكس من حين لآخر، وتعتبره جزءًا من روتينها الجمالي. وعلى الرغم من أنها تقوم بهذا الإجراء منذ سنوات، إلا أنها دائمًا ما تكون حريصة على أن يكون استخدامه متوازنًا بحيث لا يغير ملامح وجهها الطبيعية أو يؤدي إلى المظهر “المتجمد” الذي قد يراه البعض مبالغًا فيه. الأهم من ذلك، أن جولي تحرص على البقاء متحفظة في استخدامه، بحيث يمكن أن تكون هناك تحسينات في ملامح وجهها، ولكن دون أن تصبح غير طبيعية أو تُفقد ملامحها الأصلية.
تتمثل فلسفة جولي في أن الجمال لا يعني التغيير الكامل في الشكل، بل الحفاظ على التوازن بين العناية التجميلية الطبيعية والاحتفاظ بمظهرها الذي يعكس شخصيتها. وبهذه الطريقة، تظل جولي إحدى النجمات التي تعكس فكرة الجمال الطبيعي المدعوم بالاهتمام البسيط ولكن المؤثر.
التغذية وأثرها في العناية الذاتية
جزء آخر من روتين أنجلينا جولي يركز بشكل كبير على التغذية الصحية. فوفقًا للمصادر، تضع جولي على رأس أولوياتها تناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات الأساسية. لا شك أن التغذية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة البشرة والشعر، كما أنها تؤثر بشكل إيجابي على مستوى الطاقة والقدرة على مواجهة التحديات اليومية. جولي تتأكد من وجود كمية كافية من البروتينات والخضروات والفواكه في نظامها الغذائي، ما يعكس اهتمامها بتناول الأطعمة التي تمنحها العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على مظهرها الشاب وأسلوب حياتها النشط.
وبالنسبة لها، لم يكن هذا التوجه نحو التغذية السليمة مجرد خيار صحي فحسب، بل كان بمثابة ضرورة. فقد اعترفت جولي بأنها في الماضي كانت تعاني من نقص في التغذية السليمة نتيجة لفقدان شهيتها في بعض الأحيان بسبب التوتر. وهذا الأمر كان يشكل تحديًا كبيرًا في حياتها، خاصة في الأوقات التي كانت تشعر فيها بالضغط النفسي أو التوتر. لكن الآن، مع تغير أسلوب حياتها، أصبحت جولي أكثر اهتمامًا بتحقيق توازن غذائي يضمن لها الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.
نتائج واضحة وملموسة
بعد بذلها الجهود المستمرة لتحسين أسلوب حياتها، سواء من خلال العناية بالبشرة أو التغذية السليمة، أصبح من الواضح أن نتائج هذه الجهود بدأت تظهر بشكل ملموس. فقد أظهرت جولي مؤخرًا مظهرًا أكثر صحة وحيوية مما كانت عليه منذ سنوات. ولعل هذا يظهر في ملامح وجهها المشدودة بشكل طبيعي وفي إشراقة بشرتها التي تشع شبابًا ونضارة.
إذًا، يبدو أن أنجلينا جولي قد وجدت التوازن المثالي بين الجمال الطبيعي والتقنيات التجميلية الحديثة، ما يجعلها تظل واحدة من أكثر الشخصيات التي تثير إعجاب جمهورها في جميع أنحاء العالم. جهودها في الحفاظ على مظهرها الشاب وصحتها الجسدية تتجاوز كونها مجرد إجراءات تجميلية، بل هي انعكاس لرؤية شخصية لحياة متوازنة تتمتع بالصحة والجمال معًا.