أمريكا – السابعة الإخبارية
أنجلينا جولي.. بعد سنوات طويلة من الترقب والتكهنات حول حياتها الخاصة، يبدو أن أنجلينا جولي، النجمة العالمية الحائزة على الأوسكار، قد وصلت أخيرًا إلى مرحلة من الشفاء الشخصي والعاطفي، تمكّنها من المضي قدمًا في حياتها بعد طلاقها الشهير من نجم هوليوود براد بيت.
وبحسب ما نقلته مجلة “Heat” عن مصادر مقربة من النجمة البالغة من العمر 49 عامًا، فإن أنجلينا أصبحت اليوم منفتحة على فكرة الدخول في علاقة جديدة، بل وربما حتى التفكير بالاستقرار، بعد سنوات من التركيز الكامل على أطفالها وعملها الفني والإنساني.

شفاء عاطفي لـ أنجلينا جولي بعد عقد من الانفصال
عاشت جولي ما يقارب عقدًا من الزمن وهي تتعامل مع تبعات طلاقها الصاخب من براد بيت، والذي وقع عام 2016 بعد علاقة دامت 12 عامًا، بينها عامان من الزواج الرسمي. وخلال تلك الفترة، انشغلت النجمة الأميركية بتربية أبنائها الستة الذين تتقاسم حضانتهم مع بيت، وتجنبت الدخول في أي علاقات عاطفية جديدة.
وبحسب المصدر المقرب منها، فقد “أمضت أنجلينا سنوات في الشفاء، وركزت كل طاقتها على أطفالها”. ولكن، مع مرور الوقت، “بدأت تدرك أن الجانب العاطفي والاجتماعي من حياتها لا يمكن أن يظل خامدًا إلى الأبد”.
وأضاف المصدر أن جولي اليوم “تشعر بأنها استعادت توازنها الداخلي واستقلالها العاطفي، وتعيش حالة من الأمل والقوة بينما تدخل عقدًا جديدًا من عمرها”، مشيرًا إلى أن الممثلة الشهيرة باتت أكثر انفتاحًا على فكرة التعارف ومقابلة أشخاص جدد.
خصوصية مطلقة… بعيدًا عن الأضواء
رغم انفتاحها على فكرة المواعدة، إلا أن أنجلينا جولي لا تنوي تعريض حياتها الشخصية لتغطية إعلامية مستمرة، حيث أكد التقرير أنها ستظل متكتمة للغاية بشأن أي علاقة جديدة قد تخوضها، إدراكًا منها لما يعنيه الظهور العلني مع شريك جديد في ظل شهرتها الطاغية.
وقال المصدر إن “أنجلينا تدرك تمامًا أن أي رجل يظهر معها سيتم إخضاعه للفحص الدقيق من قبل وسائل الإعلام والجمهور، ولهذا السبب، فهي تفضل أن تُبقي حياتها العاطفية في الظل”، مشيرًا إلى أنها لا تبحث بالضرورة عن شريك من داخل أوساط هوليوود، بل إنها منفتحة على أشخاص من خلفيات مختلفة.
ليست علاقة عابرة… ولكن بشروطها
رغم حرصها على الخصوصية، فإن المقربين منها يؤكدون أن جولي ليست في مرحلة “العلاقات العابرة” أو “المغامرات قصيرة الأمد”، لكنها في الوقت نفسه لا تضع أي شروط صارمة على ما يمكن أن يحدث. فهي تعيش اللحظة وتستمتع بصحبة من تراهم يشاركونها القيم والاهتمامات، من دون ضغوط أو توقعات مسبقة.
ويقول المصدر إن “أنجلينا لا تستبعد إمكانية مواعدة ممثل آخر، لكنها تفضل أن يكون الشريك القادم من عالم بعيد عن الأضواء، شخص يفهم طبيعة حياتها دون أن يكون جزءاً من المشهد الإعلامي الصاخب”، مضيفًا أنها “تتمتع بشبكة واسعة من العلاقات من مختلف أنحاء العالم، بما يشمل الدبلوماسيين والفنانين والناشطين، مما يمنحها خيارات متنوعة”.

مستقبل جديد بعد طلاق معقد
جدير بالذكر أن الطلاق بين أنجلينا جولي وبراد بيت، والذي أُنجز رسميًا العام الماضي بعد سنوات من الإجراءات القانونية المعقدة، كان واحدًا من أكثر الانفصالات إثارة للجدل في هوليوود. فقد تخلله نزاعات حول الحضانة، والممتلكات المشتركة، وحقوق الرعاية، إلى جانب تغطية إعلامية مكثفة استمرت لسنوات.
ورغم تلك المرحلة الصعبة، تظهر جولي اليوم بصورة مختلفة تمامًا؛ قوية، مستقلة، ومتزنة، وفق ما تؤكده التقارير، وتبدو مستعدة لكتابة فصل جديد من حياتها — فصل تتصدره الراحة النفسية والتجارب الجديدة.
أنجلينا اليوم: امرأة جديدة في عالمها الخاص
في النهاية، يبدو أن أنجلينا جولي قد استعادت زمام الأمور في حياتها الشخصية، من دون الحاجة للضجيج الإعلامي أو الأضواء الكاشفة. هي اليوم امرأة تعرف جيدًا ما تريد، وتختار أن تخوض مستقبلها العاطفي بشروطها الخاصة، مع ترك الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات.
وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت مرحلة من الألم والتعافي، فإن السنوات القادمة قد تكون مليئة بالبدايات الجميلة — بعيدًا عن الماضي، وقريبة من ذاتها الحقيقية.
جدير بالذكر أن الطلاق بين أنجلينا جولي وبراد بيت، والذي أُنجز رسميًا العام الماضي بعد سنوات من الإجراءات القانونية المعقدة، كان واحدًا من أكثر الانفصالات إثارة للجدل في هوليوود
ملامح انجلينا جولي في مهرجان كان السينمائي حديث مواقع التواصل 😨! pic.twitter.com/S8hKC9BWvk
— Gorgeous (@gorgeous4ew) May 16, 2025