تريند – السابعة الإخبارية
خرجت أنوسة كوتة، أرملة الملحن المصري الراحل محمد رحيم، عن صمتها لترد على الجدل الذي أثير خلال جنازته بشأن وجود شبهة جنائية في وفاته.
نفي الشائعات وتوضيح الحقائق
View this post on Instagram
في تصريحات تلفزيونية أدلت بها يوم الأحد، نفت أنوسة بشكل قاطع كل ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه المزاعم، ووصفتها بأنها تقارير “مزورة”، مؤكدة أن جثمان الراحل لم يحمل أي علامات تشير إلى كدمات أو خدوش.
توتر في الجنازة والظروف النفسية الصعبة
وأوضحت كوتة أن السبب وراء الانفعال الذي حدث خلال الجنازة، ودخولها في مشادة كلامية مع بعض أفراد الأسرة، كان ناتجاً عن حالتها النفسية المتدهورة نتيجة فقدان زوجها إضافة إلى تأخر إجراءات دفن الجثمان.
تلك الظروف وضعتها تحت ضغط نفسي شديد انعكس على تصرفاتها أثناء الحدث المؤلم.
وفاة طبيعية ورسالة حاسمة
في ختام حديثها، شددت أنوسة على حقيقة أن وفاة رحيم كانت طبيعية تماماً ولا تحمل أي طابع جنائي.
وأكدت أنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقه إذا ظهرت أي أدلة تشير إلى عكس ذلك، مؤكدة التزامها الكامل بالكشف عن أي حقائق إن وجدت.
وفاة محمد رحيم
وتوفى محمد رحيم يوم الجمعة عن عمر ناهز الـ45 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً مميزاً خلال مسيرة امتدت لسنوات طويلة.
تعاون خلالها مع نخبة من أكبر نجوم الغناء العربي، ليصبح واحداً من أبرز الملحنين في الساحة الموسيقية المعاصرة.