يعيش نادي الظفرة حالة من عدم الاستقرار، بعد أن حجز أول بطاقة نحو دوري الدرجة الأولى، بعد هبوطه رسمياً من الدوري الإماراتي للمحترفين، قبل 3 جولات من نهاية المنافسة، وبرصيد 8 نقاط فقط.
هبوظ الظفرة، فتح أبواب الأزمات من كل جانب، لعل أبرزها، رحيل اللاعبين عن الفريق، حيث تنتهي عقود 5 من أبرز لاعبي الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهم: خالد الدرمكي، خالد بطي، سلطان الغافري، محمد إسماعيل، ووليد عمبر.
ويعد الخماسي الذي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي، من أعمدة الفريق الرئيسية، المقرر أن يشارك الموسم المقبل في دوري الدرجة الأولى، وبالرغم من ذلك لم تتحرك الإدارة خطوة واحدة نحو تجديد التعاقد معهم.
ووفقًا لتقارير، دخل خماسي الظفرة، فترة السماح بالتوقيع قبل 3 أشهر من الآن، وفي حال عدم تجديد عقود الخماسي، يرجح انتقالهم إلى أندية أخرى، من أجل التواجد في دوري الأضواء والنجوم.
كما تنتهي عقود الخماسي الأجنبي في الظفرة، بنهاية الموسم الحالي، وهم: كلاوديو رافائيل، محمد رايحي، وليد القروي، جورجي ميلانوف، تياغو دي ليونكو، بالإضافة لرحيل المدافع عبد الله الرفاعي، بعد انتهاء إعارته من نادي الوحدة.
وبرحيل 11 لاعبًا عن قائمة الفريق الأساسية، تلقى الظفرة أولى الصدمات بعد هبوطه من دوري الشهرة والأضواء، بتفكك فريقه، قبل مشاركته في دوري الهواة، بداية من الموسم المقبل.
وحسب التقارير، تتجه خطة إدارة الظفرة، إلى اعتماد قائمة شبه جديدة لقائمة الفريق، واستقدام لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، من أجل العودة مجدداً إلى الدوري الإماراتي للمحترفين.
ومن المقرر أن تعتمد قائمة الفريق في الموسم الجديد، على استمرارية بعض عناصر الخبرة، وما زالت عقودهم ممتدة، بقيادة عبدالله سلطان حارس المرمى، وراشد مهير، بوعودة محمد سيف، الذي تمت إعارته إلى عجمان خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة.