متابعات ـ السابعة الإخبارية
تستعدّ إستونيا لقيادة الجهود الرامية إلى صياغة مستقبل مستدام للبشرية، مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28» في الإمارات.
وفد إستونيا في مؤتمر الأطراف COP28
ومن المقرر أن يلقي وفد إستونيا خلال مؤتمر الأطراف COP28 العالمي، الضوء على خارطة الطريق نحو مجتمعات مستدامة.
وتسعى إستونيا عبر تكريس جهودها لتبادل الأفكار والحلول المبتكرة، إلى تحفيز حراك فاعل لتحقيق الأهداف الطموحة لاتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر الأطراف COP28.
إستونيا خفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لـ 57%
أكّدت رئيسة الوزراء الإستونية “كايا كالاس” التزام بلادها بالعمل المناخي، مشيرةً إلى أن “إستونيا خفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة كبيرة وصلت إلى 57% منذ استعادة استقلالها في عام 1991”.
أوضحت أن خفض بلادها لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، يتماشى مع الطموحات المشتركة لإستونيا بوصفها عضواً في الاتحاد الأوروبي.
إستونيا تسعى إلى الاعتماد الكلي على الطاقة المتجددة بحلول 2030
وسلطت رئيسة الوزراء الضوء على التزام إستونيا بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع خطط للتخلص بشكل نهائي من إنتاج الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري قبل نهاية عام 2040، علماً أن ثلث الكهرباء في إستونيا يتم الحصول عليه حاليًا من مصادر طاقة متجددة، وهي تسعى إلى أن تصل بهذه النسبة إلى 100% في عام 2030.
ما هو التحول المزدوج في مؤتمر الأطراف COP28 ؟
ونوّهت “كالاس” إلى أهمية التحول المزدوج؛ أي الدمج بين الحلول الرقمية والإلكترونية لتحقيق الأهداف المناخية؛ حيث أن الخبرة الرقمية لإستونيا ونموذج الأعمال المفتوح فيها، يجعلان البلاد مركزًا مثاليًا لحلول التكنولوجيا الخضراء المبتكرة. وسيتم عرض العديد من هذه الحلول خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، تأكيداً على دور إستونيا الرائد في هذا المجال.
محاور خطة إستونيا في مؤتمر الأطراف COP28
يضم الوفد الإستوني ممثلين حكوميين رفيعي المستوى؛ من أبرزهم: وزير المناخ، عمدة تالين، مفوض الاتحاد الأوروبي، ممثل الأمم المتحدة، مندوب الشباب للمناخ.
وعبر هذا التضافر بين القطاعين العام والخاص، سيتم تسليط الضوء على المبادرات الإستونية الرائدة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تشمل:
التحوّل المزدوج: الاستفادة من الخبرة الرقمية لإستونيا لدفع عجلة التحول الأخضر.
النفايات كمورد: دعم الاقتصاد الدائري والتقنيات الخضراء من خلال المشاريع الرائدة.
مدن المستقبل المقاومة للمناخ: عرض البنية التحتية الرقمية والحلول القائمة على الطبيعة من أجل التكيُّف مع المناخ.
التزام إستونيا بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة تجلى في تنفيذ عدة مشاريع مبتكرة، من أهمها: تحويل رماد الصخر الزيتي إلى كربونات كالسيوم خالية من الانبعاثات، وإنتاج الإسفلت من بقايا الأخشاب، ما يؤكد توجّهها نحو اقتصاد دائري مستدام.
التحول المناخي في إستونيا مبني على مبادئ الاستدامة
وأشارت رئيسة الوزراء “كالاس” إلى أن “التحول في إستونيا ليس ضرورة بيئية وحسب، بل يشكل أيضاً بوابة إلى فرص اقتصادية”. ومن شأن هذا التحوّل المبني على مبادئ الاستدامة الإسهام في تعزيز منظومة بيئية قائمة على ابتكارات وتقنيات وخدمات خضراء، وتأسيس اقتصاد جديد يمتلك كل مقوّمات النمو، بالإضافة إلى مشاريع الإدارة الإلكترونية، ومبادرات في مجال التكنولوجيا النظيفة، وغير ذلك من الابتكارات الخضراء، التي ستستعرضها إستونيا عبر جناحها في المؤتمر.
إستونيا تشارك قصص نجاحاتها والتزاماتها في مؤتمر الأطراف COP28
ومع انطلاق مؤتمر الأطراف COP28، في الإمارات ستكون إستونيا جاهزةً لتشارك العالم قصص نجاحاتها وابتكاراتها والتزاماتها، موفرةً منارة أمل وإلهام لمستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com
