الإمارات، السابعة الإخبارية، كشف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الإمارات، عن إطلاق مشروع القطارفائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي أبوظبي ودبي.
وقد تم هذا الإعلان في حدث رسمي شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
تفاصيل المشروع
المشروع الجديد سيتيح للمسافرين التنقل بين المدينتين في زمن لا يتجاوز 30 دقيقة، حيث تصل سرعة القطار إلى 350 كيلومترًا في الساعة.
وبهذه السرعة، سيكون القطار أحد أسرع وسائل النقل في المنطقة، مما يعزز من إمكانية التنقل السريع والفعال.
الأثر الاقتصادي
أكد الشيخ حمدان أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية ستساهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في دعم الناتج المحلي الإجمالي بنحو 145 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويعكس هذا الاستثمار الضخم التزام الإمارات بتعزيز بنيتها التحتية وتطوير قطاع النقل.
الأسطول الجديد
بالإضافة إلى مشروع القطار فائق السرعة، تم الكشف أيضًا عن الأسطول الأول لقطار الركاب في الدولة، والذي سيعمل بسرعة 200 كيلومتر فيالساعة.
وستكون هناك محطات أولية في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، مما يسهل من حركة التنقل بين هذه الإمارات.
وخلال كلمته، شكر الشيخ حمدان فريق شركة قطارات الاتحاد، مشيدًا بمشاريعهم النوعية في مجال النقل الذكي والمستدام.
وأكد أن هذه المشاريع ليست فقط لتحسين وسائل النقل، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
يمثل مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي خطوة مهمة نحو مستقبل النقل في الإمارات، حيث يجسد الرؤية الطموحة لقيادة الدولة فيتحقيق التنمية المستدامة وتوفير وسائل نقل مبتكرة.
ومن خلال هذه المشاريع، تسعى الإمارات إلى اختصار المسافات وتقديم خيارات تنقل أكثر كفاءة وراحة.