حوادث – السابعة الإخبارية
هرب من الحزن والألم الذي خيم على بلاده, لكنه لقي ألماً أكبر في مدينة درنة الليبية, التي تمكن منها الإعصار المدمر الذي ضرب عدة مدن في ليبيا.
ولم تكفي الحاج الفلسطيني ناصر إبراهيم, 55 عاماً, دموع العالم أجمع ليعبر عن حزنه الكبير, بفقدانه أغلى ما يملك.
حيث فقد الحاج ستة من أولاده, وظهر في مقطع فيديو يدمي قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يروي مأساة الفقد الذي طاله, مؤكداً أنه منذ وقوع الكارثة لم يعلم أي شيء عن أولاده.
ومن شدة الألم الذي عصر قلبه، خانته عيناه وبدأت الدموع تنهمر منهما لتشرح غصة قلبه التي بلغت من العمر 10 أيام!.
العاصفة دانيال
يشار إلى أن 10 أيام مرت على كارثة السيول والفيضانات التي جرفت الآلاف في درنة بالشرق الليبي, فيما تستمر أعمال فرق الإنقاذ والإغاثة ليلاً نهاراً، بحثاً عن جثث المفقودين تحت الركام وفي البحر أيضاً.
وأسفر الإعصار “دانيال” الذي ضرب شرق ليبيا، يوم الأحد الماضي، عن سقوط عدد كبير من الضحايا في درنة، وتسببت الأمطار الغزيرة في تدمير البنية التحتية والممتلكات.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم عندما انهار سدان في أعقاب العاصفة دانيال، مما أدى إلى جرف أحياء بأكملها في المدينة.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 من الشهر الجاري، في حصيلة غير نهائية.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: