متابعات- السابعة الاخبارية
إلغاءاختبار الإمسات..في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إلغاء اختبار الإمارات القياسي “الإمسات” لطلبة الصف الثاني عشر.
يأتي هذا القرار في إطار سعي الدولة إلى تطوير منظومة التعليم وتحقيق مرونة أكبر في عملية الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية.
أسباب إلغاء اختبار الإمسات
تعزيز المرونة: يهدف إلغاء الاختبار إلى منح الجامعات حرية أكبر في تحديد معايير القبول، مما يتيح لها استقطاب طلاب يتمتعون بقدرات ومهارات متنوعة.
التنوع الأكاديمي: يساهم القرار في دعم التنوع الأكاديمي وتوفير مسارات تعليمية متعددة تلبي احتياجات الطلاب وتطلعات سوق العمل.
تسهيل الانتقال إلى التعليم العالي: يهدف القرار إلى تسهيل عملية الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية، وتقليل الضغوط على الطلاب.
تداعيات القرار على العملية التعليمية
تركيز على المهارات: سيشجع القرار الجامعات على التركيز على تقييم المهارات والكفاءات التي يمتلكها الطلاب، بدلاً من الاعتماد على نتيجة اختبار واحد.
برامج تأهيلية: ستوفر الجامعات برامج تأهيلية للطلاب الذين يحتاجون إلى تطوير مهاراتهم اللغوية أو الأكاديمية.
مرونة في اختيار التخصص: سيتيح القرار للطلاب اختيار التخصصات التي تناسب ميولهم وقدراتهم، دون قيود مفروضة.
آراء الخبراء
رحب الخبراء التربويون بهذا القرار، مؤكدين أنه خطوة إيجابية نحو تطوير منظومة التعليم في الدولة. وأشاروا إلى أن هذا القرار سيساهم في:
زيادة الالتحاق بالتعليم العالي: حيث سيتيح للطلاب الذين لم يحققوا النتيجة المطلوبة في اختبارات القبول التقليدية فرصة للالتحاق بالجامعات.
تحسين جودة التعليم: حيث سيشجع الجامعات على تطوير برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل.
تعزيز مكانة الإمارات التعليمية: حيث سيعزز هذا القرار من مكانة الإمارات كوجهة تعليمية جاذبة للطلاب من مختلف أنحاء العالم.
يعد إلغاء اختبار “الإمسات” علامة فارقة في تاريخ التعليم في الإمارات، حيث يمثل تحولًا نوعيًا في النهج المتبع في عملية القبول بالجامعات. هذا القرار يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الدولة، وحرصها على توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والتميز.