عجمان – السابعة الإخبارية
مالية عجمان.. أنجزت دائرة المالية في عجمان، الدائرة 1,115 ساعة تدريبية في مجالات تطويرية متنوعة خلال النصف الأول من عام 2024، استهدفت موظفي الدائرة وطلاب الجامعات والتعليم الثانوي في الإمارة.
يأتي ذلك انطلاقاً من التزام مالية عجمان، بتطوير وتنمية رأس المال البشري في الإمارة ورفده بالمهارات والقدرات اللازمة للتميُّز والمنافسة في اقتصاد المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لرؤية عجمان 2030 ومئوية الإمارات 2071.
إنجازات مالية عجمان في مجال التدريب والتطوير المهني
نفّذت مالية عجمان، خلال النصف الأول من العام الجاري، 15 برنامجاً تدريبياً للتأهيل والتطوير المهني وفق مجالات تنوّعت بين (البرامج المالية التخصُّصية، والدبلومات المالية، والإدارة والقيادة، والتميُّز والإبداع، والموارد البشرية، والسكرتاريا التنفيذية، والعلاقات العامة، وخدمة العملاء).
كفاءة العنصر البشري أساس تحقيق التنمية
“نؤمن بأن كفاءة العنصر البشري هي جوهر تحقيق الإبداع والتميُّز وأساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع”.. هكذا تحدث سعادة مروان آل علي، مدير الدائرة، حول جهود مالية عجمان، في مجال تنمية المواهب الوطنية.
وقال آل علي: “في ظل التغير السريع والمستمر لطبيعة العمل عالمياً، نلتزم بالاستثمار في كوادرنا البشرية الشابة عبر تطوير خطط تدريبية متكاملة من شأنها إكسابها المهارات التي تؤهلها لمواجهة متطلبات المستقبل”.
وأضاف:”تشجيع التطوير والابتكار والتعلّم المستمر؛ وصولاً إلى بناء رأس مال بشري قادر على رسم ملامح الغد وتحقيق تطلّعات إمارة عجمان ودولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة في المجتمع ودعم تنافسية الدولة على المستوى العالمي”.
الوصول إلى مستويات الجودة والتميّز
من جانبه قال وليد عبدالله الزرعوني، مدير إدارة الخدمات المساندة في الدائرة: “الخطط التدريبية السنوية الشاملة، تقدّم برامج تطويرية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية؛ لتلبية مختلف الاحتياجات التدريبية في المجال المالي، للموظفين وطلاب الجامعات والتعليم الثانوي في إمارة عجمان”.
وأضاف الزرعوني:”نهدف لتمكينهم من الوصول إلى أعلى مستويات الجودة والتميّز في الأداء والاحترافية، وتعزيز قدراتهم على استشراف التوجُّهات والتغيُّرات المستقبلية والتعامل معها بمرونة، ما يسهم أيضاً في الحد من معدل الدوران الوظيفي ورفع نسبة الاحتفاظ بالمواهب”.
وتابع: “تحرص الدائرة، على أن تشمل الخطط التدريبية أيضاً برامج تأهيلية لكوادر المستقبل من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية من أجل تزويدهم بمهارات داعمة لهم في سوق العمل مستقبلاً؛ ليكونوا مساهمين مبدعين وفاعلين في دفع عجلة التنمية والتطوير نحو الأمام”.
وأشار إلى أن نسبة تطبيق خطط تطوير المواهب التي نفّذتها الدائرة وفق الاحتياجات التدريبية المستقبلية وصلت إلى 100 في المئة خلال النصف الأول من العام، في حين بلغت نسبة الموظفين المتدربين من الفئة الإشرافية إلى 85 في المئة، وفي الفئة التخصّصية والتنفيذية 63 في المئة.
وفيما يتعلق بعدد البرامج التدريبية المنفّذة، أوضح الزرعوني أن الدائرة قدّمت 7 برامج تطويرية في مجال الإدارة والقيادة، إضافة إلى 8 برامج تدريبية تم تنسيب الموظفين بها خارج إطار الخطة التدريبية المعتمدة.
وتابع: “عدد المستفيدين من التدريب المهني لطلبة الجامعات والتهيئة المهنية لطلبة التعليم الثانوي وصل إلى 8 متدربين، علاوةً على 3 مستفيدين من برنامج “خطوتي”.
وأطلقت الدائرة برنامج التدريب الصيفي “خطوتي”، في العام الماضي لإتاحة ورشات تدريبية أمام خريجي الثانوية العامة وطلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات في التخصّصات المالية و المحاسبية، والموارد البشرية، والعلاقات العامة، والتصميم الجرافيكي، والتسويق.