الإمارات – السابعة الإخبارية
نظمت مكتبة الديوان احتفالاً مميزاً ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بمناسبة مرور خمسين عاماً على رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم.
شمل الاحتفال عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات التي توثق مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، بالإضافة إلى توزيع حقائب يد تحمل صورتها.
شهد جناح المكتبة إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين توقفوا أمام الكتب والصور النادرة، واستمتعوا بمقتطفات من أشهر أغانيها.
كما تم تخصيص جزء من المعرض لبودكاست يتناول تأثير أم كلثوم على الفن العربي، حيث شارك فيه مدحت العدل وعفاف عبد الحميد، متناولينتأثيرها الكبير على الساحة الفنية.
وتطرق النقاش إلى العديد من جوانب حياتها الخاصة، بما في ذلك مرضها بالغدة الدرقية وزواجها مرتين، بالإضافة إلى طقوسها في قراءة القرآنالكريم قبل أداءها على المسرح. كما تم استعراض مواقفها السياسية ودورها في دعم المجهود الحربي.
وتؤكد هذه الفعالية أن أم كلثوم كانت أكثر من مجرد مطربة؛ فقد كانت ظاهرة ثقافية متكاملة، جمعت بين الإبداع الفني والوعي السياسي، وظلترمزاً للقوة الناعمة المصرية والعربية.