متابعات- السابعة الإخبارية
دفعت المخاوف الأمنية بشأن الروبوت ChatGPT، الذي يعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي، الكثير من الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت، وجوجل، للحد من استخدامه.
ووفقًا لموقع “geo”، أعربت المجموعة المختصة بالأمن السيبراني، والشركات، عن مخاوفها بشأن احتمال تسريب معلومات تخص الشؤون الاستراتيجية والملكية الفكرية.
تحذير من استخدام ChatGPT


حذرت جهات متخصصة في الأمن السيبراني، من خطورة الإفراط في استخدام روبوت الدردشة الذي يقدم إجابات سريعة ومطولة ChatGPT، بعد استطلاع رأي أظهر إقبالًا متزايدًا من الموظفين.
الموظفون يعتمدون على الذكاء الاصطناعي
وأظهر استطلاع رأي أجري في أمريكا، بين 11 و 17 يوليو الماضي وشمل 2625 شخصا، تنامي استخدام الروبوت ChatGPT، في بيئة العمل، حيث جاءت النتائج كالتالي:
28 بالمئة، من المشاركين، يستخدمون روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي في العمل غالبًا.
25 بالمئة، قالوا إنهم لا يعرفون إن كان أصحاب العمل يسمحون لهم باستخدام الروبوت أم لا.
10 بالمئة، قالوا إن أصحاب العمل طالبوهم تحديدًا بعدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارجية في العمل.
يستعمل المشاركون في الاستطلاع، الروبوت من أجل المساعدة في أداء المهام البسيطة مثل كتابة رسالة بالبريد الإلكتروني.
الثغرة التي تهدد معلومات المستخدمين
في مارس الماضي، كشفت شركة “أوبن آي” الأمريكية، التي تطور روبوت ChatGPT، عن حدوث ثغرة، هددت خصوصية المستخدمين.
وأرجع المدير التنفيذي للشركة، سام ألتمان، حدوث الثغرة، إلى مشكلة في مصدر بمكتبة المصادر المفتوحة، التي يعتمد عليها ChatGPT.
ووفقًا للشركة، تكشف الثغرة سجل الموضوعات التي طرحها المستخدمون أثناء استعمالهم للروبوت للآخرين، وهو ما كان يجب أن يحدث.