متابعات- السابعة الاخبارية
اختتمت فعاليات بطولة “كأس الفرجان الصيفية لكرة القدم” التي نظمتها أكاديمية هاتريك لكرة القدم، بدعم من صندوق الفرجان المجتمعي، بعد أسبوعين من المنافسات الحماسية التي جمعت 280 لاعباً موزعين على 24 فريقاً من مختلف الفئات العمرية.
تعزيز الروابط المجتمعية والتنمية الرياضية
أقيمت البطولة في مدرسة أسماء بنت النعمان بمنطقة الطوار 3 في دبي، حيث جاءت البطولة تجسيداً لرؤية صندوق الفرجان في دعم المبادرات المجتمعية، وخاصة تلك التي تُعنى برفع مستوى جودة الحياة في الأحياء السكنية.
وعكست أجواء البطولة الروح الرياضية العالية، بمشاركة فعالة من العائلات التي حضرت لدعم أبنائها.
وأكدت هذه الفعالية على أهمية الرياضة في تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، إضافة إلى دورها في تنمية المهارات الرياضية والبدنية للأجيال الناشئة.
جوائز وتكريم للمواهب الرياضية
في ١١، تم توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة عمرية، بالإضافة إلى تكريم أفضل اللاعبين في مختلف المراكز.
هذه الخطوة جاءت في إطار تحفيز المشاركين على مواصلة التطور الرياضي وتعزيز الروح الرياضية، بما يساهم في إعداد جيل رياضي واعد.
إشادة بجهود دعم الرياضة المجتمعية
وفي تعليق على ختام البطولة، قال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: “إن نجاح هذه البطولة يعكس مدى الترابط المجتمعي الذي نسعى إلى تحقيقه بين أبناء الأحياء السكنية في دبي.
هذه الفعالية قدمت منصة لاكتشاف مواهب جديدة وتنمية مهارات اللاعبين في بيئة محفزة.
الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لتعزيز القيم الأخلاقية مثل التعاون والالتزام والاحترام”.
وأضاف الهاجري: “هذه البطولة تمثل البداية فقط، وسنعمل على إطلاق مبادرات مشابهة في مجالات أخرى، بما يسهم في بناء مجتمع قوي وصحي ومستدام”.
نجاح البطولة وتطلعات مستقبلية
من جانبه، عبّر الكابتن عبدالله علي أحمد عبد الله، مؤسس أكاديمية هاتريك، عن سعادته بنجاح البطولة قائلاً: “لقد حققت بطولة كأس الفرجان الصيفية أهدافها في إتاحة الفرصة للمواهب الشابة للتعبير عن إمكانياتها، وغرس قيم مثل الانضباط والعمل الجماعي
. نشكر صندوق الفرجان على دعمه، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لتعزيز الرياضة المجتمعية”.
دعم صندوق الفرجان لهذه البطولة يأتي في إطار التزامه الدائم بتمويل المشاريع التي تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
ويعكس هذا التوجه استثماراً طويل الأمد في مستقبل الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تشجع على الإبداع والتميز الرياضي.