متابعات- السابعة الإخبارية
تسعى شركات الاتصالات في مصر، إلى زيادة أسعار الخدمات التي تقدمها بنسبة 30%، بعد تآكل هوامش ربحيتها بسبب ارتفاع التضخم، وتراجع العملة المحلية.
ووفقًا لـ”اقتصاد الشرق”،ستطول الزيادات جميع الخدمات المُقرة من قبل جهاز تنظيم الاتصالات المصري، بعد تأثر الشركات بتراجع سعر العملة المحلية، مقابل الدولار مع زيادة التكلفة.
وحسب الصحيفة، تعتمد شركات الاتصالات على الدولار، من أجل استيراد مستلزمات أساسية متعلقة بالشبكات، لذلك تقدمت بطلبات لزيادة الأسعار، ولكن لا يوجد أي قرار نهائي حتى الآن.
ويشهد الاقتصاد المصري حالة من التضخم التي أثرت على جميع المواطنين، حيث تضاعفت جميع أسعار السلع والمنتجات المختلفة، بسبب انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار، مع نقص شديد في العملة الصعبة.
وتتوقع الصحيفة أن يصدر القرار خلال أيام قليلة قبل موسم إجازات الصيف، مشيرة إلى أنه يوجد في مصر 4 شركات لخدمات الهاتف المحمول، وهي:
- 1- فودافون مصر.. تابعة لمجموعة فودافون البريطانية
- 2- أورنج مصر.. تابعة لمجموعة أورنج الفرنسية
- 3- اتصالات مصر.. تابعة لـ اتصالات الإماراتية.
- 4- المصرية للاتصالات الحكومية.
وقالت المصرية للاتصالات، إنها تكبدت خسائر فروق عملة، بلغت 4.581 مليار جنيه في الربع الأول من 2023، على أساس سنوي، مقابل 1.445 مليار قبل عام.
وتمتلك المصرية للاتصالات حصة 45% من أسهم فودافون مصر، وهي المشغل الوحيد للخدمات الأرضية، والشركة الوحيدة المدرجة في البورصة المصرية بين تلك الشركات.