متابعات- السابعة الإخبارية
استراتيجية البحرين للوصول إلى الحياد الكربوني 2060، حيث أعلنت مملكة البحرين اليوم، عن استراتيجيتها الوطنية للطاقة، بهدف تعزيز الأمن البيئي، للوصول إلى الأهداف المناخية التي أعلنت عنها في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)
وتشكل الاستراتيجية مساراً واضحاً، تتضمن تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035 بما يسهم في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
“تنطلق مملكة البحرين في رحلة تحولية نحو مستقبل أكثر استدامة، تكون مسؤولية أمن الطاقة فيها مسؤولية مشتركة، بدعمها الابتكار في صناعة الطاقة محلياً”.. هكذا أعلن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة بابكو إنرجيز.
وقال ناصر بن حمد آل خليفة، أن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة تشكل مساراً واقعياً لإزالة الكربون من اقتصادنا الوطني بطريقة شاملة، تمكننا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بتحول الطاقة والوفاء بالتزاماتنا الوطنية الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060”.
أهداف استراتيجية البحرين
ترتكز استراتيجية البحرين، على هدفين أساسيين يتمثلان في إزالة الكربون من اقتصاد المملكة، مع ضمان الوصول الموثوق والميسور التكلفة إلى الطاقة التي تحتاجها للحفاظ على نموها وتسريعه.
وتستهدف مملكة البحرين، من خلال الاستراتيجية، أن تكون مركزًا إقليميًا لتطوير واختبار التقنيات النظيفة المبتكرة لإزالة الكربون، بما يسهم في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها وتعزيز النمو الاقتصادي الوطني.
ركائز استراتيجية البحرين
تعتمد استراتيجية البحرين، على 3 ركائز أساسية، تتضمن كل منها على سلسلة من المبادرات المصممة بعناية لضمان تحقيق المملكة أقصى قدر من الفوائد البيئية نتيجةً لتنفيذها مع تقليل التكلفة الإجمالية لذلك، وهي:
تحسين الطلب على الطاقة للحد من كثافتها وضمان الاستهلاك الأمثل لها.
تنويع مزيج الطاقة في البلاد ليشمل مصادر طاقة أنظف.
نشر تقنيات خفض الكربون لإزالة الكربون من القطاعات التي تصعب إزالته فيها.
*************
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: