تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
سجلت شركة تويتر ثاني مغادرة لرئيس قسم الثقة والأمان، وذلك برحيل إيلا إروين.
ورفضت إيلا التعليق على سبب مغادرتها في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، حيث قالت إنها شعرت بكونها دائمًا صادقة في عملها.
كما دافعت علنًا عن تصرفات الشركة منذ أن تولى ماسك المسؤولية والاستحواذ على تويتر.
وكانت إيلا قد انضمت إلى تويتر منذ حوالي عام، وكانت وظيفتها تكمن في المراقبة والإشراف على المحتوى بالمنصة.
لكنها تركت الوظيفة بعدما انتقد إيلون ماسك بشكل علني التعامل الخاطئ مع فيديو تم نشره على تويتر.
حيث قال ماسك إن موظفي تويتر أخطأوا في طريقة تعاملهم مع نشر فيلم وثائقي بعنوان “ما هي المرأة؟”.
ومن وجهة نظر ماسك فإن هذا المحتوى يشكك في المنطق الكامن وراء حركة إيديولوجية النوع الاجتماعي التي تستهدف النساء والأطفال.
قبل تولي إيلا، شغل يويل روث منصب رئيس الثقة والأمان في تويتر، لكنه ترك الشركة في نوفمبر الماضي.
وأوضح روث أنه اصطدم مع ماسك بعد أن فهم أن دوره ليس ضرورياً، حيث لا يستمع إيلون ماسك إلى توجيهات الفريق الذي يترأسه.
وقال روث، على سبيل المثال، تجاهل مالك تويتر الجديد تحذيرات فريقه بشأن المشكلات المحتملة المرتبطة بطرح خدمته المدفوعة بلو.
يُذكر أن إيلون ماسك كان قد استحوذ على موقع التغريدات الشهير في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار العام الماضي.
ومنذ توليه إدارة تويتر وهو يفعل ما يحلو له دون تحليل أو دراسة لقراراته، الأمر الذي أدى لإبتعاد العديد عن المنصة وهروب العلامات التجارية وحتى زيادة الحسابات المزيفة والمحتوى المضلل.
أخيراً، يحتاج أغنى رجل في العالم للتريث في ما يفعله وأن يحاول استعادة مكانة تويتر مرة أخرى بين الشبكات الإجتماعية، وإلا سيذهب موقع التغريدات الشهير إلى الهاوية ولن يعود مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: https://7news1.com/مايكروسوفت-تنهي-حياة-كورتانا-في-ويندو/