متابعات- السابعة الإخبارية
لفتت المجندات السعوديات الأنظار خلال عمليات الإجلاء سواء من خلال المتابعة أو المساعدة لكبيرات السن أو استقبال الأطفال واحتضانهم، والذي يرافق أداء عملهن الميداني العسكري.
وفور وصول السفينة “أمانة” إلى جدة، قادمة من ميناء بورتسودان، اليوم السبت، وعلى متنها 1982 راكباً من عدة جنسيات، وهو أكبر عدد من الرعايا منذ بدء عمليات الإجلاء من السودان، استقبلت عدد من المجندات السعوديات بالورود الركاب، وهم من 17 جنسية حول العالم.
في الوقت ذاته، تناقلت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة، صور ومقاطع المجندات التي عبرت عن معاني الإنسانية التي تميز السعودية حكومة وشعباً في وقوفها مع أشقائها.
في الوقت ذاته، تناقلت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة، صور ومقاطع المجندات التي عبرت عن معاني الإنسانية التي تميز السعودية حكومة وشعباً في وقوفها مع أشقائها.


وعلى صعيد متصل، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن خطة إدارة أزمة، تمثلت في إنشاء غرفة عمليات لدراسة ومعالجة أوضاع رعايا الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع ممثليات بلدانهم، ودعم منصاتها بقوة الإسناد البشري والتقني لتسريع إنهاء إجراءات دخولهم خلال عمليات الإجلاء.
كما خصصت المديرية منصات لخدمة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال، امتداداً للخدمات الإنسانية التي تقدمها حكومة المملكة في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان.
واليوم السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة أجلت من السودان منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع 4738 شخصًا من رعايا 96 دولة.
وأضافت في بيان نشرته الوكالة الرسمية (واس) أنه تم إجلاء 139 مواطنا سعوديا من السودان.
ودفع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الدول إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها.
وأجلت عدة دول رعاياها جوا بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريبا من الخرطوم برا.
اقرأ أيضا: وثائق سرية.. غواصة في مرحاض حانة بريطانية