صراخ واشتباكات.. ملخص ما حدث بين مدرسة وتلميذة، في إحدى المدارس العربية، بسبب الهاتف المحمول، ليصبح مقطع الفيديو، ضمن الأكثر تداولًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
مقطع الفيديو، الذي شاهده أكثر من نصف مليون شخص، حقق آلالاف التعليقات والمشاركات، الغاضبة من الواقعة، وأخرى متضاربة بين مؤيد لموقف المعلمة، ورافض لموقف التلميذة.
يظهر الفيديو، خلاف بين معلمة وتلميذة، لم تتوقف عن الصراخ، حتى وصل الأمر إلى الاعتداء الاشتباك، وذلك بسبب إصرار المدرسة على سحب الهاتف المحمول الخاص بالطالبة لأسباب لم تظهر خلال المقطع.
الصدمة ليست فقط في مقطع الفيديو، بل عشرات التعليقات التي لم تبدي دهشتها من الواقعة، مشيرين إلى أنها مألوفة وتحدث باستمرار في المدارس، لكن لا يتم تصويرها.
وجاءت التعليقات على الفيديو، المثير للغضب والاندهاش بسبب ما تشهده المدارس العربية، والتعليم بشكل عام، على النحول التالي:
– “ليش مستغربين؟.. هاي المواقف تصير يوميا بالمدارس لكن ما تتصور”.
مقطع متداول لطالبة تقوم بضرب معلمتها بالعراق !pic.twitter.com/Muj9p1Uo2e
— Screen Mix (@ScreenMix) April 15, 2023
– أحدهم هاجم التلميذة بسبب تصرفها قائلًا: “الطالبة قليلة أدب، ولا عندها إحترام للمعلمة، ولا المكان اللي هي جالسة فيه، وتستاهل أكبر عقاب وخصم من درجات السلوك”.
– “الطالبة مش مربايه.. هذي معلمة كلمة واحدة بس تقول لها أعطيني التلفون.. عليها تسلم التلفون وتحاول تعتذر من المعلمة.. لإنها في مدرسة (معسكر للعلم والتربية).. الطالبة يمكن خايفه من المحتوى الذي في تلفونها”.
– “المعلمة ما عندها أسلوب أكيد طالبة بدها تتصرف هيك تنفعل ممكن في أشياء خاصة بتلفونها لو حكت معها بأسلوب بدون سحب تلفون بهاي طريقة”.
– “المفروض إن المعلمة تكلمها بأسلوب لطيف، أو يقولون حق أي معلمة البنت تحترمها وتحبها تتوسط تكلمها، المراهقات في حالة تسمى بالاحتضان أو الاحتواء مو نقعد نعقدهم أكثر حالة يشوفون نفسهم بكل شي صح وأنهم كبروا بس العكس صحيح لازم نسمع لهم نفهمهم مو ناخذهم بالقوة”.
– وعن هيبة المدرسة يتحدث أحدهم: “كان على المعلمة أن لا تدخل مع الطالبة في اشتباك حفاظا على هيبتها، تطردها خارج القسم ولا تدخل أبدا الحصة حتى تجيب ولي أمرها و تلتزم بعدم إدخال الجوال للقسم أبدا”.