الإمارات – السابعة الإخبارية
رغم الخسارة المؤلمة أمام منتخب قطر، لا يزال حلم التأهل إلى كأس العالم 2026 قائمًا أمام المنتخب الإماراتي، وإن كان طريقه الآن أكثر وعورة وتعقيدًا.
في ليلة لم تكتمل فيها فرحة “الأبيض”، خسر المنتخب الإماراتي بنتيجة 1-2 أمام نظيره القطري، ضمن الجولة الثالثة من منافسات الملحق الآسيوي، ليكتفي بوصافة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، خلف قطر التي حسمت صدارة المجموعة وتأهلت مباشرة إلى المونديال المرتقب في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

الخسارة لا تعني النهاية.. ماذا بعد المركز الثاني؟
وفقًا لنظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في كل من مجموعتي الملحق الآسيوي تحصل على فرصة أخيرة عبر مباراة فاصلة آسيوية، يتواجه فيها أصحاب المركز الثاني في المجموعتين ذهابًا وإيابًا خلال شهر نوفمبر 2025.
وبعد احتلاله وصافة المجموعة الأولى، سيكون على “الأبيض” أن يواجه وصيف المجموعة الثانية – الذي سيتحدد بين منتخبي السعودية والعراق، في انتظار ما ستسفر عنه نتيجتهما الحاسمة.
سيناريوهات الملحق الآسيوي:
الإمارات في المركز الثاني من المجموعة الأولى
مواجهة فاصلة ضد وصيف المجموعة الثانية (السعودية أو العراق)
الفائز يتأهل إلى الملحق العالمي
الملحق العالمي.. طريق محفوف بالتحديات
في حال نجح منتخب الإمارات في تخطي عقبة المباراة الفاصلة أمام وصيف المجموعة الثانية، سيكون عليه خوض المرحلة الأصعب: الملحق العالمي.
ويتضمن الملحق العالمي مشاركة 6 منتخبات، وهي:
منتخب من آسيا (الفائز من الملحق الآسيوي)
منتخب من أفريقيا
منتخب من أمريكا الجنوبية
منتخب من أوقيانوسيا
منتخبان من الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى)

كيف يُحسم الملحق العالمي؟
الفرق الأربعة الأقل تصنيفًا (حسب تصنيف فيفا) تخوض مباريات نصف نهائية فاصلة.
الفائزان في نصف النهائي يتأهلان إلى المباراة النهائية.
المنتخبان الأعلى تصنيفًا يتأهلان مباشرة إلى النهائي.
الفائزان في مباراتي النهائي يحصلان على آخر بطاقتين مؤهلتين إلى كأس العالم 2026.
هذا يعني أن المنتخب الإماراتي، حتى إن تجاوز الملحق الآسيوي، سيكون عليه الفوز في مباراة واحدة أو اثنتين – بحسب تصنيفه الدولي – أمام منتخبات من قارات أخرى، من أجل انتزاع بطاقة التأهل.
الفرصة الأخيرة.. لكن ليست مستحيلة
ورغم صعوبة المشوار، فإن المنتخب الإماراتي يمتلك فرصة حقيقية إن أحسن استغلالها. فبقيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، يملك الأبيض كوكبة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة الذين قد يُحدثون الفارق في المواجهات الحاسمة المقبلة.
ولكن يبقى العامل الذهني والتحضير البدني والتكتيكي هو الأهم، خصوصًا أن مثل هذه المواجهات لا تحتمل الأخطاء.
الجمهور ينتظر.. والشارع الرياضي منقسم
أثارت الخسارة أمام قطر موجة من الجدل في الشارع الرياضي الإماراتي، حيث اعتبر البعض أن الفريق فرّط في فرصة ذهبية للتأهل المباشر، خاصة أن صدارة المجموعة كانت قريبة المنال، فيما تمسّك آخرون بالأمل، مؤكدين أن فرصة الملحق لا تزال قائمة ويجب القتال عليها حتى الرمق الأخير.
الإمارات والمونديال.. الغياب الطويل
من الجدير بالذكر أن الإمارات شاركت في كأس العالم مرة وحيدة في تاريخها، وكان ذلك في نسخة 1990 بإيطاليا، ومنذ ذلك الحين لم تنجح في بلوغ النهائيات مجددًا، رغم الوصول أكثر من مرة إلى الأدوار النهائية من التصفيات.
واليوم، وبعد مرور 35 عامًا على تلك المشاركة التاريخية، يُمنَح الجيل الحالي من اللاعبين فرصة إعادة كتابة التاريخ، وربما منح الجماهير لحظة طال انتظارها.
خلاصة المشهد:
المرحلة | الخصم | التاريخ | النتيجة المطلوبة |
---|---|---|---|
الملحق الآسيوي | وصيف المجموعة الثانية (السعودية أو العراق) | نوفمبر 2025 | فوز في مجموع الذهاب والإياب |
الملحق العالمي | منتخبات من قارات أخرى | مطلع 2026 | الفوز في مباراة أو اثنتين (حسب التصنيف) |
كلمة أخيرة
رغم الخسارة أمام قطر، فإن “الأبيض” لا يزال يملك ورقة أمل.. الورقة الأخيرة، لكنها ليست مستحيلة. على الجهاز الفني واللاعبين الآن أن يغلقوا صفحة الخسارة سريعًا، ويستعدوا لمعركة البقاء في السباق نحو مونديال 2026.
فهل يفعلها الأبيض ويعود إلى المونديال بعد غياب طويل؟
من الجدير بالذكر أن الإمارات شاركت في كأس العالم مرة وحيدة في تاريخها، وكان ذلك في نسخة 1990 بإيطاليا، ومنذ ذلك الحين لم تنجح في بلوغ النهائيات مجددًا، رغم الوصول أكثر من مرة إلى الأدوار النهائية من التصفيات.
واليوم، وبعد مرور 35 عامًا على تلك المشاركة التاريخية، يُمنَح الجيل الحالي من اللاعبين فرصة إعادة كتابة التاريخ، وربما منح الجماهير لحظة طال انتظارها.
