القاهرة – السابعة الاخبارية
حنان ترك، كشف الإعلامي نيشان عن تفاصيل غير متوقعة تتعلق بقرار اعتزال الفنانة حنان ترك، موضحًا أن القرار جاء بعد حوار جمع بينهما خلال استضافتها في أحد برامجه الرمضانية، حيث بدا واضحًا أن الفنانة كانت تميل بالفعل إلى هذا الاتجاه، إلا أنها لم تكن قد حسمت قرارها بعد.
نيشان: حنان ترك اعتزلت بعد حوار جمعنا في إحدى البرامج الرمضانية
خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج حبر سري، الذي يُعرض عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح نيشان أن حنان ترك تواصلت معه هاتفيًا بعد تسجيل الحلقة مباشرة، وأبلغته بأن حديثه أثر فيها بشدة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الاعتزال بشكل نهائي ودون تراجع.
أشار نيشان إلى أنه أثناء الحديث معها خلال الحلقة، لاحظ تركيزها على الجوانب الإيمانية بشكل مكثف، وهو ما جعله يتساءل عن إمكانية أن يكون ذلك تمهيدًا منها لاتخاذ قرار الاعتزال.
حيث أخبرها بأنها تبدو وكأنها تضع الأسس لمرحلة جديدة في حياتها بعيدًا عن التمثيل. في اليوم التالي، فوجئ باتصال منها تعلن فيه أنها قررت بشكل نهائي اعتزال العمل الفني، وأنها ترغب في إعلان هذا القرار رسميًا عبر البرنامج الذي كانت ضيفته فيه.
أكد الإعلامي أن قرارات الاعتزال أو الاستمرار في المجال الفني تظل دائمًا اختيارات شخصية نابعة من قناعات الفنان نفسه، سواء قرر مواصلة العمل بالحجاب أو بدونه، أو حتى الابتعاد عن الوسط الفني بشكل كامل.
كما شدد على أهمية احترام مثل هذه القرارات دون إطلاق أحكام أو التقليل من أي شخص بناءً على اختياراته، معتبرًا أن لكل فنان الحق في تقرير مصيره المهني بما يتوافق مع قناعاته الشخصية ورؤيته للحياة.
اعتزال حنان ترك يشكل مفاجأة كبرى للجمهور
اعتزال حنان ترك شكّل آنذاك مفاجأة كبيرة للجمهور، خاصة أنها كانت واحدة من أبرز نجمات جيلها، وقدمت العديد من الأدوار التي لاقت نجاحًا واسعًا في السينما والتلفزيون.
لكن قرارها بالابتعاد عن الأضواء جاء في توقيت شعرت فيه أنها لم تعد قادرة على التوفيق بين حياتها الشخصية وقيمها الخاصة، وهو ما جعلها تتخذ هذا القرار الحاسم دون تردد.
ردود الفعل على إعلان اعتزالها جاءت متباينة بين جمهورها ومحبيها، حيث أعرب البعض عن حزنهم لغيابها عن الشاشة، في حين عبّر آخرون عن دعمهم الكامل لقرارها، مؤكدين أنه من حقها اختيار الطريق الذي يمنحها الراحة النفسية.
على مدار السنوات الماضية، حرصت حنان ترك على الابتعاد تمامًا عن الأضواء، مكتفية بالظهور المحدود عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها ببعض اللحظات العائلية والتأملات الروحية التي تعكس المرحلة الجديدة التي اختارتها لنفسها.
تبقى قصة اعتزالها واحدة من أبرز القصص التي ارتبطت بالوسط الفني، حيث لا تزال ذكرياتها حاضرة لدى محبيها، ممن يتذكرون أعمالها وأدوارها التي تركت بصمة مميزة في السينما والتلفزيون العربي.