الإمارات – السابعة الإخبارية
تشارك دولة الإمارات في 31 مايو من كل عام دول العالم في إحياء “اليوم العالمي للامتناع عن التدخين“، حيث يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعيبالمخاطر الصحية والأعباء الاقتصادية الناتجة عن التدخين.
كما يُشدد على أهمية الاستمرار في تطبيق السياسات الفعالة للحد من استهلاك التبغ.
يمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على نجاحات دولة الإمارات في إنشاء منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة التي تهدف إلىخفض نسبة المدخنين ومكافحة آفة التدخين، للحد من آثارها السلبية على صحة الأفراد والمجتمع.
تُعَد دولة الإمارات من الدول الرائدة في مكافحة التدخين، حيث صدر القانون الاتحادي لمكافحة التبغ عام 2009.
كما تلتزم الدولة بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، التي صدقت عليها في عام 2005، والتي تتضمن تدابير فعالة لحمايةالأفراد من التعرض لدخان التبغ في أماكن العمل والأماكن العامة.
منذ الربع الأخير من عام 2017، تطبق الإمارات الضريبة الانتقائية على السلع الضارة بالصحة، بما في ذلك التبغ ومنتجاته.
وتستمر جهود الدولة في مكافحة التدخين من خلال البرامج التوعوية والعيادات التي تم افتتاحها لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة،حمايةً لهم من الأمراض المرتبطة بالتدخين، مثل سرطان الرئة.
تعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية والدولية على تحسين المؤشرات الوطنية لمستخدمي التبغ وتعزيز الحملاتالتوعوية الصحية.
كما تسعى الوزارة إلى تخطيط وإدارة السياسات والتشريعات وزيادة الرقابة للحد من التدخين، تجسيدًا للتوجهات الحكومية لبناء منظومة صحيةمتكاملة.
في ديسمبر الماضي، أطلقت الوزارة الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الصحية، لتعزيز مهاراتالكوادر الصحية في الوقاية من استهلاك التبغ.
يشمل الدليل استراتيجيات متكاملة للتعامل مع جميع مراحل المدخنين، ويهدف إلى تقديم الدعم والاستشارات الفعالة للراغبين في الإقلاع.
يتضمن الدليل خطوات تفصيلية ومتكاملة للتعامل مع المدخنين، مقسمًا إلى ثلاثة أقسام: الراغبون وغير الراغبين في الإقلاع، والمدخنون السابقونالمعرضون للانتكاسة.
هذا الإطار الشامل يساهم في تعزيز ثقافة الوقاية والتوعية بشأن مخاطر التدخين.