اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم أعمال الاجتماع الثاني لفريق العمل العالمي لمهارات الطيران والفضاء، الذي عُقد في العاصمة أبوظبي، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء، قادة الصناعة، والمنظمات الدولية، في خطوة تهدف لتعزيز التعاون العالمي لمواكبة احتياجات قطاعي الطيران والفضاء المستقبلية.
تعزيز التعاون الدولي لمهارات الطيران
ركز الاجتماع على وضع استراتيجيات ومبادرات مشتركة لدعم تطوير القوى العاملة، وتحقيق التوافق بين أهداف الفريق العالمي وأولويات قطاع الطيران.
كما شهد الاجتماع حضور منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) كمراقب، في إشارة إلى الالتزام الدولي برفع مستوى التنسيق وتحقيق أهداف مبادرات “الجيل القادم من مهنيي الطيران” و”عدم ترك أي دولة خلف الركب”.
الإمارات تؤكد التزامها بدعم الصناعة
في كلمته، أكد سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، أن استضافة الإمارات لهذا الاجتماع تعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات في قطاع الطيران، قائلاً: “نؤمن بأهمية التعاون في تطوير مهارات المستقبل، لضمان استدامة صناعة الطيران وتهيئة الكفاءات اللازمة لنموها المستقبلي”.
قيادة إماراتية تلهم الشراكات الدولية
أشادت نينا بروكس، رئيسة فريق العمل العالمي، بدور الإمارات القيادي وحفاوة الضيافة، مؤكدة أهمية هذا الاجتماع في دفع الأهداف العالمية لصناعة الطيران والفضاء إلى الأمام، مضيفة: “يقدم فريق العمل منصة أساسية لتطوير مهارات قطاع الطيران، بفضل التعاون الدولي الملهم الذي شهدناه خلال هذا الحدث”.
تُعد مخرجات هذا الاجتماع أساساً للمناقشات القادمة ضمن الجمعية العامة الثانية والأربعين للإيكاو، حيث تساهم في تعزيز الجهود العالمية لإعداد القوى العاملة، ومواجهة تحديات التغيير في قطاع الطيران والفضاء، ما يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لاستشراف مستقبل صناعة الطيران.
يعكس نجاح الاجتماع الثاني لفريق العمل العالمي لمهارات الطيران والفضاء التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتطوير الكفاءات بما يلبي متطلبات المستقبل.