الإمارات – السابعة الإخبارية
عيد الفطر .. أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الإمارات اليوم تعميماً يخص إجازة عيد الفطر للعام الجاري، حيث قررت الهيئة أن تكون الإجازة في الحكومة الاتحادية هذا العام ابتداءً من يوم 1 ولغاية 3 من شوال 1446 هـ، وبما يوافق تلك التواريخ من التاريخ الميلادي، كما أوضحت الهيئة أن العمل سيستأنف يوم 4 شوال 1446 هـ.


عطلة إضافية في حال إتمام رمضان 30 يوماً
وفي حال أتم شهر رمضان المبارك 30 يوماً، سيكون يوم 30 من رمضان عطلة رسمية إضافية، مما سيزيد من مدة الإجازة الرسمية للعيد، لتكون مدة العطلة في هذه الحالة أربعة أيام متواصلة.
وقد جاء هذا التعميم استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (27) لسنة 2024، والذي ينظم العطلات الرسمية في الدولة، ويعد هذا القرار جزءاً من الجهود الرامية إلى تنظيم وإعلان العطلات بشكل رسمي لضمان سير العمل في مختلف المؤسسات الحكومية الاتحادية.


الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: تقرّر أن تبدأ إجازة عيد الفطر اعتباراً من 1 ولغاية 3 شوال 1446هـ، وبما يوافق ذلك من التاريخ الميلادي، على أن يُستأنف الدوام الرسمي يوم 4 شوال، وفي حال أتمّ شهر رمضان 30 يوماً، يكون يوم الثلاثين من رمضان عطلةً رسميةً تُضاف إلى عطلة العيد.… pic.twitter.com/zghYm2Sch5
— عاجل الإمارات 🇦🇪 (@UAE_AJIL) March 17, 2025
تهنئة الهيئة بمناسبة عيد الفطر
وفي إطار هذه المناسبة السعيدة، هنأت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حكومة وشعب الإمارات والمقيمين على أراضيها، وكذلك الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.
كما عبرت الهيئة عن أصدق التمنيات لجميع أفراد المجتمع بأن يعيد الله هذه المناسبة عليهم بالصحة والعافية، وأن يعم الأمن والسلام على جميع أنحاء العالم.
إعلان الهيئة عن موعد الإجازة في الحكومة الاتحادية يعكس اهتمام الدولة بتنظيم الأمور الداخلية وتوفير كافة التسهيلات لموظفي القطاع الحكومي خلال هذه المناسبة العظيمة، حيث سيحظى الموظفون بوقت كافٍ للاحتفال مع أسرهم وأحبائهم في أجواء من الفرح والطمأنينة.


التأكيد على الالتزام بالقرار
من جانبها، أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على أهمية التزام جميع الوزارات والجهات الاتحادية بهذا القرار، لضمان التنسيق والترتيب المسبق لجميع العاملين في الحكومة الاتحادية في الإمارات.
وتأتي هذه الإجراءات المتبعة في سياق رؤية الدولة الرامية إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، وتوفير الفرص لهم للاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية.
مع اقتراب عيد الفطر، ينتظر المواطنون والمقيمون في الإمارات والمجتمعات الإسلامية حول العالم هذه اللحظات من الفرح التي تعكس روح الوحدة والتضامن، وتساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والأسرية.


ويعد عيد الفطر المبارك واحداً من أعظم الأعياد في العالم الإسلامي، حيث يُحتفل به في مختلف أنحاء العالم بمظاهر من الفرح والاحتفال بعد إتمام شهر رمضان المبارك.
هذا العيد الذي يأتي بعد شهر من الصيام والعبادة، يحمل في طياته معاني كبيرة من الروحانية، ويعد مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، فضلاً عن كونه فرصة للمسلمين للتعبير عن شكرهم لله عز وجل على ما أنعم به عليهم من نعم.
العيد كعيد ديني وروحي
عيد الفطر يُعتبر تتويجاً لشهر رمضان الذي يتسم بالتقوى والعبادة، حيث يحرص المسلمون في الشهر الفضيل على الامتناع عن الطعام والشراب طوال ساعات النهار كطريقة لتطهير النفس وتدريبها على ضبط النفس.
لكن العيد يمثل لحظة الفرح بعد هذه الفترة من التضحية، حيث يُسمح للمسلمين بالاحتفال بعد انقضاء فترة الامتناع عن الطعام.
تبدأ طقوس العيد بأداء صلاة العيد في صباح أول يوم من شوال، حيث يتوجه المسلمون إلى المساجد والساحات لأداء الصلاة في جماعة، وهي صلاة خاصة تتسم بالروحانية والسكينة.
بعد الصلاة، يبدأ المسلمون بتبادل التهاني والتبريكات، ويتم تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء، مما يعزز أواصر المحبة والتعاون الاجتماعي.
فرحة العيد وطقوسه التقليدية
تتنوع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر من بلد لآخر، حيث تُعد الزيارات العائلية وتقديم الهدايا من أبرز تقاليد العيد في العديد من البلدان الإسلامية.
في بعض الدول، يُقام الاحتفال في المساجد بعد صلاة العيد، حيث يجتمع المسلمون لتناول الطعام سوياً في جو من الفرح والاحتفال.
أحد أبرز طقوس العيد هو “زكاة الفطر”، التي تُعطى قبل صلاة العيد، وهي فريضة شرعية تهدف إلى تطهير الصوم من أي نقص قد يكون وقع خلال الشهر الفضيل، وتعمل على إغاثة الفقراء والمحتاجين.
وبالتالي، يُعد العيد مناسبة للتكافل الاجتماعي، حيث يُسهم المسلمون في إدخال الفرح على قلوب الأسر المحتاجة.