خاص- محمود عدوي
“لدينا ثقة بأن الإمارات ستقوم بتنظيم أنجح مؤتمر بيئي عالمي”.. هكذا عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن ثقته في نجاح مؤتمر الأطراف cop28.
استنادًا على تملكه من إمكانيات وقدرات، سواء كانت البنية التحتية الحديثة، أو السجل الكبير في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومصداقيتها العالمية، تعمل الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28، على تحويل أهدافه إلى واقع تلك الركائز إلى واقع.
تستثمر الإمارات علاقاتها الدولية الطيبة مع الجميع، لتطبق نهج الحوار والتعاون والعمل، بنظرة شاملة لاحتواء الجميع، من أجل تحقيق التقدم الجذري المطلوب في العمل المناخي.
تسعى الإمارات خلال COP28، إلى التركيز على إيجاد حلول عملية وملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
الإمارات تواجه التغيير المناخي
تلتزم الإمارات بدعم جهود العمل المناخي العالمي، منذ تأسيس كوب، بالتصديق على كلٍ من بروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
وتعتبر الإمارات قضية التغير المناخي تحديًا يحتاج تضافر الجهود والتعاون مع المجتمع الدولي، للنجاح في مواجهته، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وندرة المياه.
نجحت الإمارات في التوصل إلى حلول واقعية وعملية لتحدٍّ عالمي تنعكس آثاره السلبية على العالم، عبر تنمية وتنويع اقتصادها، وخلق قطاعات وفرص عمل ومهارات جديدة لأجيال المستقبل، في قطاعي الطاقة والاستدامة.
مسؤولية رئاسة مؤتمر الأطراف COP28.. التعاون مع الجميع
بذلت رئاسة مؤتمر كوب 28، جهودًا مكثفة خلال استعدادها لقمة المناخ COP28، لحشد جهود جميع الدول، لرفع سقف الطموح وتقديم تعهدات جديدة، للوفاء بالتزاماتها.
تعاونت رئاسة COP28، مع الجميع، بداية من النساء، والشعوب الأصلية، والمجتمعات المحلية، والشباب، وأصحاب الهمم، والجهات الفاعلة المحلية، والمنظمات الدينية، وغيرها.
وسعت الرئاسة، من خلال تلك التعاون، تفعيل مشاركتهم وإسهاماتهم في جميع برامج ومخرجات COP28.
رئاسة COP28.. أكبر عدد جولات في تاريخ المؤتمر
قامت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، بعدد من الجولات العالمية، من أجل الاستماع والتواصل، تعد الأكبر في تاريخ رئاسة مؤتمر المناخ.
وعقدت رئاسة كوب 28، أول مشاورات مفتوحة من نوعها لإعداد برنامج “الموضوعات المتخصصة” الممتد خلال أسبوعَي فعاليات مؤتمر COP28.
خطة عمل رئاسة مؤتمر الأطراف COP28.. 4 ركائز رئيسية
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، المعلومات الأولية حول المجموعة الأولى من الأحداث المخطط لها للبرنامج المواضيعي في كوب 28، على مدار أسبوعين من الحدث.
وتأتي تلك الأحداث، نتاجًا لتوجيهات مجموعة متنوعة من الأطراف بشأن النتائج التي يرغبون في رؤيتها في كل يوم مواضيعي.
كما تعكس أيضًا مدخلات من عملية التشاور المفتوحة في وقت سابق من هذا العام.
خطة عمل رئاسة مؤتمر COP28.. هدف رئيسي
“الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية”.. يعد الهدف الرئيسي، التي تركز عليه خطة عمل COP28.، حيث أكد تقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ضرورة خفض 22 غيغا طن من الانبعاثات قبل 2030.
ركائز خطة رئاسة COP28
تستند خطة رئاسة COP28، إلى 4 ركائز رئيسية، وهي:
- – تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة
- – تطوير آليات التمويل المناخي
- – حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش
- – احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
محاور برنامج الموضوعات المتخصصة COP28
لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يشهد COP28، عقد مشاورات مفتوحة حول برنامج الموضوعات المتخصصة وتسلسلها، حيث اتبعت رئاسة كوب 28، نهجاً مبتكراً وشاملاً.
يركز برنامج الموضوعات المتخصصة، خلال المؤتمر الذي تمتد فعالياته لأسبوعين، على القطاعات والموضوعات، التي طرحها المعنيون بشكل مستمر خلال المشاورات.
وتتضمن الموضوعات الثابتة والأساسية في مؤتمرات الأطراف كافة، بالإضافة لموضوعات جديدة مثل: “الصحة، التجارة، الإغاثة، التعافي، والسلام”.
ويأتي برنامج الموضوعات المتخصصة في COP28، 4 محاور تدعم التنفيذ الفعال والمتكامل وهي:
- – التكنولوجيا والابتكار
- – احتواء الجميع
- – المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ
- – التمويل.
*************
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: